المركز النسوي بشعفاط يبحث التعاون مع مركز الارشاد ومؤسسة انقاذ الطفل
نشر بتاريخ: 17/08/2012 ( آخر تحديث: 17/08/2012 الساعة: 16:37 )
القدس - معا - بحث المركز النسوي في مخيم شعفاط وسط القدس، أواصر التعاون المشترك مع مركز الإرشاد الفلسطيني ومؤسسة إنقاذ الطفل في القدس.
جاء ذلك خلال إجتماع عقد في مقر المركز جمع ممثلين عن مركز الإرشاد برافقهم وفد من مؤسسة إنقاذ الطفل، مع منسق مشروع إنقاذ الطفل في مخيم شعفاط محمد محاريق، حيث جرى إطلاعهم على المشروع الذي ينفذه المركز بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية (NDC)، بالإضافة الى العديد من الأنشطة والمشاريع التي ينفذها المركز والبرامج التي يقدمها للفئات المستهدفة خاصة الأطفال والنساء.
حيث تحدث خالد عبيدات من الإرشاد الفلسطيني حول ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مشاريع تفيد الأطفال وتنمي قدراتهم، حيث تحدث حول برنامج تدريبي للفئات الشابة من شأنه خلق جيل واعي وقادر على تحمل المسؤولية والمبادرة في المساهمة ببناء المجتمع.
من جانبه، طرح وفد مؤسسة إنقاذ الطفل العديد من الأسئلة والإستفسارات حول الظواهر الإجتماعية المنتشرة في مخيم شعفاط، والتي تم التأكيد بأن هناك العديد من العقبات التي تقف أمام الطفل لممارسة حقوقه بشكل إيجابي، نظراً لحجم الضغوطات الداخلية والخارجية التي أدت الى تحديد سقف الطموحات لدى الأطفال.
كما تحدثت الطالبة رنين السلايمة إحدى المشاركات في مشروع إنقاذ الطفل، عن أبرز المعوقات التي تواجه الفتاة الفلسطينية في مدينة القدس من بينها الحرمان من إستكمال تعليمها وإنتشار الآفات الإجتماعية الخطيرة، وإنتشار ظاهرة العنف المجتمعي التي إنعكست بشكل سلبي على حياة الفتاة بشكل خاص والأطفال بشكل عام.
بدورها تطرقت الطالبة حنين أبو رموز حول ما يحلم به كل طفل فلسطيني يعيش في مدينة القدس، بحياة كريمة وهادئة بعيدة عن العنف العائلي، بالإضافة الى الحلم الذي يجول بخاطر كل طفل في بيئة تعليمية آمنة ومستوى أكاديمي عالي، فيما أضافت " أن ما يعيق تحقيق حلم الطفولة في منطقة مخيم شعفاط هو ضيق المساحات وعدم وجود أماكن للترفيه والتفريغ النفسي نظراً لضغوطات الحياة هنا في المخيم.
وتم التأكيد في ختام الإجتماع، على ضرورة التواصل في المستقبل، لزيادة التعاون المشترك، لرفع مستوى الوعي لدى الأطفال، والتنسيق لتنفيذ برامج ومشاريع مستقبلية مشتركة.