الجبهة الشعبية : جهات موتورة ومشبوهة تقف وراء تجدد الاشتباكات وعمليات القتل وترويع المواطنين
نشر بتاريخ: 28/01/2007 ( آخر تحديث: 28/01/2007 الساعة: 06:59 )
خان يونس- معا- أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جهات موتورة ومشبوهة تقف وراء تجدد الاشتباكات المسلحة وعمليات القتل والترويع للمواطنين والاعتداء على الممتلكات وإطلاق النار على البعثات الدبلوماسية والممثليات الأجنبية، والقنوات الفضائية وومثلي الصحافة والإعلام .
وقال ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :" في اصرار البعض على مواصلة هذا العبث بأمن ومصالح الوطن والمواطن، استجابة عن وعي أو جهل للمخططات المعادية المرسومة سلفاً، لادخال الشعب الفلسطيني في متاهات حروب داخلية طاحنة لا تبقي ولا تذر، وتفضي إلى تدمير بنى المجتمع الفلسطيني ومقومات كيانه المادي والمعنوي ، والى تحلله والعودة به الى غياهب التفتت والانقسامات ومجاهل العشائرية والقبلية والجهوية... وغيرها وتدمير المشروع الوطني والدفع بقضية الشعب الفلسطيني الى الضياع والمجهول".
واعرب الناطق باسم الشعبية في تصريح صحفي، عن قناعته بأن الحكمة كل الحكمة والمسؤولية تكمن في الحيلولة دون اجتياز المحرمات والوقوع في براثن جريمة الاستهتار والتطاول على حرمة الدم الفلسطيني وطهارة سلاح المقاومة، وفي وضع حد فوري من قبل الرئاسة وحركة فتح والحكومة وحركة حماس لهذا العبث والتخريب.
مؤكداً أن هذه الجرائم وما وصفه بـ" الرعونة والمسلكيات المشبوهة تلحق أكبر الاذى بالشعب الفلسطيني وثقته بالثورة وبالانتفاضة وتشيع مناخات اليأس والاحباط والقنوط بين ابناء الشعب وتندرج في نهاية المطاف في خدمة اهداف الاحتلال الرابض على صدر الشعب والوطن، وفي تدمير أهداف النضال الوطني الفلسطيني في العودة والاستقلال الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس" .
وحذر الناطق من استغلال الحالة الفلسطينية المأزومة، والانفلات الأمني، لتمرير الموقف الإسرائيلي المخادع والمضلل والقائم على ترويج بضاعته الفاسدة المتمثلة في اقامة "محمية إسرائيلية" يسميها دولة فلسطينية مؤقتة، تستهدف تصفية حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.