الاسير محمد مرداوي ينهي عامه 13 داخل سجون الاحتلال وعائلته تنتظر حريته
نشر بتاريخ: 18/08/2012 ( آخر تحديث: 22/08/2012 الساعة: 09:42 )
جنين - تقرير معا - ما تزال عائلة الاسير محمد مرداوي في بلدة عرابة تتأمل حريته قريبا في احدى الصفقات قبل انتهاء محكوميته بالسجن 28 عاما حيث انهى مردواي عامه الثالث عشر وهو داخل سجون الاحتلال.
يقول احمد شقيق الاسير محمد في حديث مع مراسلنا في جنين ان الامل سيبقى موجودا فانا منهمك دائما بايصال رسائل الاسرى الى كافة الجهات لتتحمل مسؤوليتها اتجاه الاسرى وخاصة بعد خيبة الامل الكبير في صفقة شاليط التي لم تحررهم وخاصة القدامى مؤكدا على ضرورة العمل المستمر بكل الطرق من اجل تبييض السجون وتحرريهم
وفي رسالة صوتية من الاسير محمد وصلت الى مراسلنا اشار محمد في رسالته ان حياتنا اصبحت عقوبات وغرامات باهظة منذ صفقة شاليط ولم يبق سوى ان تعاقبنا الادارو على ما نتنفسه او حتى رمشة العين لا سياستها تحويل كل لحظة الى جحيم
وقال محمد ان اوضاعنا داخل السجون اصحبت صعبة للغاية فبعد صفقة شاليط واضراب الاسرى بدأت ادارة السجون استخدام اساليب لعقابنا والانتقام منا امام برفع قيمة الغراامات المالية التي تفرض على ابسط الامور او حرماننا من امور وعدم ادخالها الى الاقسام علما ان قائمة الممنوعات تتزايد
واضاف محمد تنقلت خلال السنوات الماضية عبر كل السجون وعايشت الكثير من لحظات الالم والمعاناة ولكن اوضاع الاسرى الان الاكثر معاناة لا سياسة ادارة السجون هدفها عيش الاسرى في واقع مرير حيث اصبحت كل حركات الاسرى مصدرا لعقاب قاسي والعقاب جاهز اما بغرامة او عزل او حرمان من الزيارة
بدوره دعا احمد المحروم من زيارة شقيقه الاسير محمد منذ فترة طويلة كافة الجهات وخاصة الراعي المصري في الضغط على الجانب الاسرائيلي وادارة السجون الاسرائيلية تنفيذ التزاماتها في الشق المتعلق بأوضاع الاسرى في الصفقة ولالغاء كافة الاجراءات التعسفية
وناشد احمد بلسان الاسرى في سجن "جلبوع " حيث يقبع شقيقه محمد وزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير وكافة الجهات المعنية بقضية الاسرى الاهتمام بقضية عدم التزام اسرائيل بتحسين الوضع في السجون الاسرائيلية كما كان مبرما في اتفاقية الصفقة وعلى الرغم من حل فترة الاضراب التي خاضها الاسرى لتحسين ظروفهم الا ان ادارة مصلحة السجون زادت من اجراءاتها واساليبها التعسفية
ويعتبر محمد من قادة الجهاد الاسلامي في سجون الاحتلال حيث ولد وتربى في بلدة عرابة وهو الرابع من عائلة مكونة من 11 نفرا انخرط بشكل سري في صفوف حركة الجهاد الاسلامي وشكل مجموعه عسكرية قادها لتنفيذ عدة عمليات في منطقة عرابة ضد اهداف الاحتلال
اعتقل في تاريخ 17-8-1999 وهو في طريقه لتنفيذ عملية حيث اختطف في كمين نصبه جيش ااحتلال بالقرب من بلدة يعبد وحكم بالسجن 28 عاما قضى منها 13 عاما .