تعاون مشترك على اخمادها- حرائق في أحراش صوريف وبيت كاحل والخليل
نشر بتاريخ: 20/08/2012 ( آخر تحديث: 22/08/2012 الساعة: 09:40 )
الخليل- معا- يتعاون الدفاع المدني الفلسطيني والاسرائيلي على اخماد نيران اندلعت في أحراش بمنطقة صوريف شمال غرب الخليل، فيما تقوم اطفائية بلدية الخليل باخماد نيران اشتعلت في أحراش ببيت كاحل، واخماد نيران اندلعت في مخزن بمنطقة شارع السلام بمدينة الخليل.
وذكرت مصادر فلسطينية بأن طائرات اطفاء اسرائيلية تشارك رجال الاطفاء الاسرائيليين في عمليات السيطرة على النيران التي اشتعلت في أحد الاحراش بمشاركة رجال اطفاء من الدفاع المدني الفلسطيني في منطقة صوريف.
وقال مدير اطفائية بلدية الخليل، أمجد العويوي، بأن رجال الاطفاء في بلدية الخليل يحاولون السيطرة على حريق اشتعل في أحراش قرب بلدة بيت كاحل ويحاولون منع انتشارها وانتقالها لمناطق أخرى، مشيراً الى أن النيران اشتعلت على مساحة كبيرة من الأحراش.
وذكر، أن فريقاً من الاطفائية يقوم ايضاً بالعمل على السيطرة على نيرانا اشتعلت في يأحد المخازن بمنطقة شارع السلام بمدينة الخليل.
وأفاد المقدم أنور محاريق مدير الدفاع المدني الفلسطيني، بأن فريق الاطفاء في بيت أولا عمل على اخماد نيران اشتعلت بطول 3 كيلو متر وبعرض 15 مترا على الحدود بين صوريف وداخل الخط الاخضر، وتمت السيطرة على النيران ومنع انتشارها.
وأضاف، بأن النيران التهمت قرابة الـ 30 دونما وتم انقاذ ما يزيد عن 100 دونم، وقد سيطرنا على النيران من الجانب الفلسطيني، فيما عمل الجانب الاسرائيلي على اخماد النيران من جانبه، وأوضح بأن النيران تركز انتشارها في الحشائش والاعشاب الجافة ولم تقع خسائر في الاشجار.
وسائل اعلام اسرائيلية بأن 16 فرقة من الدفاع المدني الاسرائيلي وبمساندة 3 طائرات تمكنت من السيطرة على حريق في احراش بمنطقة "بيت شيمش"، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
في سياق متصل، أكد أمجد العويوي مدير اطفائية بلدية الخليل، بأنهم وبمساعدة فرقة الاسناد في الدفاع المدني الفلسطيني وفرقة الخليل واطفائية شركة رويال، بالاضافة الى طوافين وزارة الزراعة، وعدد كبير من المتطوعين، من السيطرة على الحريق الذي اندلع في احراش بمنطقة بيت كاحل، مشيراً بأن النار قد انتشرت على مساحة لا تقل عن 50 دونماً.
وأضاف العويوي، بأن فريقا من اطفائية البلدية سيطر على نيران اشتعلت في مخازن تجارية بشارع السلام في مدينة الخليل، ومنع انتشار النيران الى بقية أجزاء المخازن، موضحاً بأن السبب كان عبث اطفال.