إنتهاء فعاليات المخيم الصيفي الأول لفرقة أطفال بلا حدود للدبكة

بيت لحم - معا - إختُتم المخيم الصيفي الأول لفرقة أطفال بلا حدود للدبكة الشعبية والرقص التعبيري والذي تم في مؤسسة يوحنا بولس الثاني في بيت لحم، الذي استمر مدة اسبوع كامل من التدريبات المكثفة بين تمارين اللياقة البدنية وحركات الدبكة التراثية.

وقال رئيس جمعية أطفال بلا حدود الأب إبراهيم فلتس، هذا النشاط مهم جدا كونه الأول بعد تسجيل اطفال بلا حدود كجمعية مستقلة في وزارة الداخلية وهي إنطلاقة جديدة للفن وهم أطفال المستقبل، الذين سنبني معهم الكثير في الايام القادمة بحيث سيكونون نواة لمشروع أكبر سيشكل شلالاً من الكادر البشري الذي سيغذي هذا المشروع. فهذا المخيم هو الإنطلاقة وسيترتب فعاليات وأنشطة وعروض على المستوى المحلي والعالمي.

وأشاد المنسق العام لجمعية أطفال بلا حدود سهيل دعيبس بهؤلاء الأطفال وادائهم وأكد بأن هذه هي الفرقة الأم التي نهدف من خلالها الى ايصال تراثنا وحضارتنا الى العالم. تجسيد القيم والمفاهيم من خلال حلقات ووصلات عرض فني لمقطوعات وأغاني رمزية معبرة ومسرحيات غنائية هادفة من الادب والفن الشرقي والعالمي.

وأشار إلى أن موعد المخيم كان مناسبا لهم خلال إجازتهم الصيفية، الذي تم خلال الأيام الاخيرة من العطلة الصيفية وهو ما سيترسخ في عقولهن قبل بداية موعد الدراسة.

ومن جهتها عبرت مدربة فرقة الدبكة نيفين دعيبس عن التجربة الجديدة الأولى التي يشهدها تاريخ الدبكة، وأضافت بأنه سيكون بداية لمخيم سنوي خلال الصيف، ولا شك مع بداية العام الدراسي الجديد ستبدأ تدريبات دورية من أجل تطوير الأداء وللعرض بمختلف المسارح. وأضافت "علمتهم الرقص مع الجرة والطبق والمنجل" هذه الأدوات التي ترمز الى تراث أجدادنا.

تأسست هذه الفرقة عام 2010 مكونة من 25-30 فتاة وهذا ما يميزها، وقدم قدمت بعض العروض في عدة مواقع داخل فلسطين وأمام شخصيات وطنية ودولية هامة ومميزة. ومن الجدير بالذكر أنه تم تسجيل برنامج أطفال بلا حدود كجمعيه غير ربحيه مستقلة في وزارة الداخلية بحيث سيترتب على ذلك مشاركات فرق الأكاديمية رسميا في البطولات والمسابقات مما سيكون له بالغ الأثر إلى جانب العديد من البرامج والمشاريع الأخرى.