وفد من جمعية "فجر" يعود المرضى في المستشفيات في غزة
نشر بتاريخ: 22/08/2012 ( آخر تحديث: 22/08/2012 الساعة: 09:58 )
غزة-معا- زار وفد من أعضاء مجلس إدارة جمعية فجر وكوادرها وفريق من المتطوعين المرضى في المستشفيات في مدينة غزة, وقدموا لهم الحلويات والهدايا بمناسبة عيد الفطر السعيد من أجل التواصل مع المرضى وأسرهم.
وقام فريق من الجمعية من أجل إضفاء روح الفرح والسعادة على نفوس الأطفال بالرسم والتلوين على وجوه الأطفال في العديد من المتنزهات والأماكن العامة .
وقالت نسرين المصري نائب رئيس الجمعية ان الجمعية تعمل مدار كل عام خلال الأعياد والمناسبات على عيادة المرضى لتزرع في نفوسهم الإحساس بحب الآخرين ، وتخفف الآلام عنهم وتشعرهم برعاية إخوانهم ومجتمعه له، من أجل التواصل مع الأطفال المرضى لزيارة الأطفال المرضى ذوي الأمراض المزمنة والخطيرة الموجودين في المستشفيات وتقديم الهدايا لهم ومشاركتهم في أحزانهم ومرضهم ورفع لمعنوياتهم.وتركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعرالرحمة".
وأوضحت المصري أن الجمعية تعمل على تركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعر الرحمة، مبينة أن المريض يشعر بالحاجة إلى عناية الآخرين وتعاطفهم معه في بعض مراحل حياته أكثر من مراحل ومواقف أخرى.
وقام الوفد بزيارة مستشفى الصحة النفسية في مدينة غزة، و تقديم الحلويات لهم؛ مبيناً أن المرض النفسي يختلف من مجتمعٍ لآخر، وهذا الاختلاف نتاج طبيعي لاختلاف الثقافات والأعراف والتقاليد.
وأنهت "جمعية فجر للإغاثة والتنمية" حملة "رضاك يا أمي"، بزيارة الأمهات اللواتي يعشن وحدهن في منازل لا تتجاوز الأمتار، وقدمت لهن هدايا وحلويات بمناسبة العيد، وحاولت الجمعية زيارة مجموعة من الأمهات؛ لمسح ملامح الألم والشقاء والوحدة، كونهن يعشن وحدهن في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة .
وقالت زهرة صرصور عضو مجلس الإدارة ": تعتبر حملة "رضاك يا أمي " من أهم برامج الحملة الإنسانية والخيرية " حملة سنابل الخير والرحمة "، التي أطلقتها الجمعية خلال شهر رمضان ، و تأتي في ظل الحاجة الملحة والضرورية لتلبية الحاجات لأبناء مجتمعنا في ظل الأوضاع الصعبة والمعقدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وشكرت السيدات جمعية فجر على زيارتهم واهتمام الجمعية دائما بهم وافتقادهم في المناسبات والمواسم .