أسرى حزب الشعب الفلسطيني ينددون بالاقتتال الداخلي ويحذرون من نشوب حرب أهلية لا يحمد عقباها
نشر بتاريخ: 28/01/2007 ( آخر تحديث: 28/01/2007 الساعة: 13:28 )
غزة- معا- دعا محمد صالح الناطق الإعلامي لأسرى حزب الشعب الأطراف الفلسطينية المتنازعة الاحتكام للعقل وللغة الحوار, ووضع حد فوري لإراقة الدم الفلسطيني ووقف الاقتتال الفلسطيني- الفلسطيني.
وطالب صالح في بيان وصل وكالة "معا" نسخة منه بوقف التصعيد والحملات الإعلامية والتحريض الذي يزيد من الفتنة ويشعل لهيبها, مشيرا إلى أن هذه الأحداث المؤسفة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية من اقتتال داخلي وقتل وخطف واغتيالات, والتي تهدد امن واستقرار المواطن, لهي تراجع واضح في مسيرة القضية الفلسطينية, وإشارة واضحة تحدد معالم حاضر ومستقبل الشعب والقضية الفلسطينية, مشددا على أهمية الالتزام بالخطوط الحمر وأهمها حرمة الدم الفلسطيني.
وطالب صالح حركتي فتح وحماس بضبط النفس والعودة للحوار, والاحتكام للعقل ولغة الحوار, وعدم الاحتكام للسلاح ودوي القنابل.
وطالب صالح القوى الوطنية والإسلامية بالوقف أمام مسؤولياتهم والتدخل لوقف نزيف الدم الجاري الذي يفتك بمستقبل القضية الفلسطينية.
ومن جانبه دعا الأسير في سجون الاحتلال باسم خندقجي حركتي فتح وحماس التوقف عن إراقة الدماء الفلسطينية المحرمة وطالبهم بالالتزام بالحوار, وما أعلنوه في اتفاق القاهرة, ووثيقة الوفاق الوطني من حرمة الدم الفلسطيني.
وهدد خندقجي بان أسرى حزب الشعب سيخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال عدم توقف شلال الدم الفلسطيني والاقتتال الداخلي منوها إلى أن الأسرى الفلسطينيين لن يتوانوا لحظة عن تقديم أرواحهم في سبيل إصلاح ذات البين, مناشدا الجميع الفلسطيني من رئاسة وحكومة وأحزاب وفصائل ومؤسسات مجتمع مدني للتدخل لوقف جميع أشكال التوتر والعودة إلى الحوار.