بذكرى الـ43 لاحراق الاقصى- القوى برفح تطالب بضرورة الوحدة

غزة- معا - طالبت هيئة العمل الوطني في مدينة رفح الشعب الفلسطيني بضرورة توحيد صفوفه واستعادة وحدته وإنهاء الانقسام حتى مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تهدد المشروع الوطني.

وقال الهيئة في بيان وصل "معا" تمر القضية الوطنية لشعبنا العربي الفلسطيني في الوقت الراهن بمخاطر جسيمة تهدد في حال استمرارها بتدمير المنجزات الوطنية التي حققها شعبنا عبر عقود من النضال قدم الشعب الفلسطيني خلالها التضحيات الجسام من شهداء و أسرى وجرحى ويأتي في مقدمة هذه المخاطر الصراع الداخلي والانقسام السياسي والجغرافي الذي تعيشه الساحة الفلسطينية والذي ألقى بظلاله القاتمة على كافة جوانب الحياة في المجتمع الفلسطيني كما شجع الاحتلال على شن حرب شاملة على شعبنا طالت البشر و الحجر و الشجر و كل ما هو فلسطيني".

واضاف البيان " ومع حلول الذكرى الثالثة والأربعين لإحراق المسجد الأقصى و التي تصادف اليوم 21/8 يقوم الاحتلال بتصعيد عدوانه و زيادة وتيرة استهدافه للمسجد الأقصى ضارباً بعرض الحائط كافة القوانين و المواثيق الدولية و مستخفاً بمشاعر الملايين من العرب و المسلمين الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود وحشد الطاقات و الإمكانات لمواجهة عدوان الاحتلال و التصدي لمخططات منظمات الإرهاب الصهيوني الهادفة للنيل من المسجد الأقصى و باقي الأماكن المقدسة في فلسطين .

وتابعت هيئة العمل الوطني "إن الشعب الفلسطيني الذي يقف في مقدمة الصفوف دفاعاً عن المقدسات الدينية ويمثل رأس الحربة في صراع الأمة مع المشروع الصهيوني والذي يتحمل العبء الأكبر لتحرير وطنه و نيل حريته مطالب أكثر من أي وقت مضى بضرورة توحيد صفوفه و استعادة وحدته و إنهاء الأزمة الداخلية و ردم فجوة الانقسام ليتمكن من مواجهة كافة التحديات و المخاطر التي تهدد مشروعه الوطني و مستقبله السياسي و تستهدف أمنه و استقراره .

وأكدت ان الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية و التمسك بالثوابت يكون أكثر قدرة على التصدي لعدوان الاحتلال و أكثر قرباً من تحقيق أهدافه في الحرية و العودة و تقرير المصير و إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة و عاصمتها القدس .