جمعية التضامن الخيرية ترعى انطلاقة "سوا بدنا نعيش"
نشر بتاريخ: 22/08/2012 ( آخر تحديث: 22/08/2012 الساعة: 11:10 )
نابلس- معا- حملة احتضنتها جمعية التضامن الخيرية الناشطون فيها 20 شخصا من الفتيان والفتيات دون سن الـ18 عاما من طلبة المدارس انطلقت خلال شهر رمضان الفضيل حيث كانت رسالة الحملة خدمة قسم الايتام التابع لجمعية التضامن من خلال جمع التبرعات لتستفيد منها شريحة الأيتام والفقراء المسجلين في التضامن تحت شعار (سوا بدنا نعيش ).
وتحدث د.علاء مقبول رئيس الجمعية عن انطلاقة هذه الحملة (سوا بدنا نعيش )وكيف تم الاشراف عليها من قبل طاقم الجمعية بحيث خاطبت الحملة الضمائر الإنسانية في المحافظة لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وتم وضع خطط لتنفيذ حملة جمع التبرعات المادية و العينية من التجار وأصحاب المحلات وأهالي الخير في المحافظة ومن ثم توزيعها على الفقراء والأيتام في البلدة القديمة ومناطق عديدة في المحافظة وتوصيل المساعدة لبيوت العائلات المستورة.
وأضاف مقبول أن الهدف من اختيار شريحة طلبة المدارس لتكريس جهودهم في العمل التطوعي وانماء بذرة الخير ونشر الايجابيه بين الشباب وترسيخ مبدأ التعاون المجتمعي وعمل الخير وزرع نظرة الرحمة الى الفقير واليتيم وخلق روح المبادرة والمساعدة
وقد استفادت عشرات الأسر من العائلات الفقيرة من التبرعات التي جمعت حيث استفاد جزء منها بوجبات غذائية مميزة مطبوخة وحاضرة تم ايصالها للبيوت بالاضافة الى المساعدات العينية المختلفة من الملابس والطرود الغذائية والمساعدات النقدية التي استهدفت العائلات المستورة في البلدة القديمة ومناطق أخرى.
وأكد د.مقبول أن هذه الحملة سترسم البسمة على شفاه كثير من الناس في ظل هذا الشهر الفضيل والتي يكثر به أصحاب فعل الخير، وسيستمر افراد هذه الحملة بجمع التبرعات و القيام بأعمال الخدمة المجتمعية خلال الايام القادمة
بدورهم تقدم تجمع (سوا بدنا نعيش ) بجزيل الشكر والامتنان لجمعة التضامن الخيرية ولرئيسها د.علاء مقبول لاحتضانه الحملة ودعمه لها ولمساعدتهم في طريقة التنفيذ وتوجيهه الدائم ولتتبعه مجريات الامور لتستفيد اكبر نسبة من العائلات الفقيرة والمستورة .