انطلاق مشروع الطيور المحلقة فوق حفرة الانهدام
نشر بتاريخ: 22/08/2012 ( آخر تحديث: 22/08/2012 الساعة: 15:44 )
بيت لحم -معا- بدأ المجلس العالمي للطيور البرية مكتب الشرق الوسط (الاردن) وافريقيا (كينيا) في مشروع الطيور المحلقة فوق حفرة الانهدام بتمويل من برنامج الامم المتحدة- مرفق البيئة العالمي GEF-UNDP في 11 دولة عربية وافريقية والتي تقع ضمن حدود حفرة الانهدام وهم شركاء المجلس (وهي فلسطين/جمعية الحياة البرية) والاردن وسوريا ولبنان والسعودية واليمن ومصر والسودان وجيبوتي واثيوبيا واريتيريا ) لمرحلتين ولمدة 10 سنوات يقوم المشروع على دراسة المواضيع التالية السياحة والصيد، والزراعة والطاقة وإدارة النفايات الصلبة وبالشراكة مع المؤسسات البيئية في كل دولة شريكة مثل وزارتي البيئة والزراعة.
وحفرة الانهدام الوادي المتصدع / البحر الأحمر هو ثاني أهم مسارات الطيران للطيور المهاجرة (اللقالق الابيض والاسود، البجع ,وطائر أبو منجل ) في العالم، ويعبره أكثر من 1.5 مليون طائر اثناء الهجرة من 37 نوع، بما في ذلك 5 الأنواع المهددة عالميا( اللقلق الابيض والاسود :العويسق,الرخمة المصرية والنسر الاسمر)، وذلك باستخدام هذا الممر بين لهم أرضا خصبة من أوروبا وغرب آسيا الى مناطق قضاء الشتاء في أفريقيا كل عام.
واما الهدف من هذا المشروع هو تعميم مفاهيم التوعية البيئية الخاصة بهذه االهجرة فوق هذه المناطق لعدة اعتبارات والمتعلقة في القطاعات الإنتاجية على طول مسارات الطيران التي تشكل أكبر خطر على الهجرة الآمنة من هذه الطيور - أساسا وخاصة مثل السياحة والصيد، والزراعة والطاقة وإدارة النفايات الصلبة- وفي الوقت نفسه تعزيز الأنشطة في القطاعات التي يمكن أن تستفيد من هذه الطيور، وكما يسعى المشروع إلى إدماج قضايا مسارات الطيران إلى القائمة الوطنية أو الجهات المانحة الممولة من "المشاريع القائمة على المستوييات الوطنية" وبالتعاون مع المؤسسات الاهلية والرسمية مثل وزارة شئون البيئة والزراعة والتربية والتعليم والمنظمات الاهلية في كل دولة بهدف الإصلاح أو إدارة التغيير في القطاعات الرئيسة من خلال توفير الأدوات التقنية، والمحتوى، والخدمات والدعم
وكما يهدف المشروع إلى جعل النظام مسارات الطيران (مجتمعاتها، سلطات التخطيط، ونظم استخدام الأراضي) 'ارتفاع الطيور "، معروفة بشكل جيد للجميع وبالتالي ضمان المرور الآمن بين الدول المذكوره اعلاه واثناء هجراتها الخريفية والربيعة او الصيفية..الخ. وكما يسعى المشروع إلى تحقيق أهدافه من خلال معالجة الأسباب الكامنة وراء التهديدات التي تؤثر على ارتفاع تنوع الطيور في مسارات الطيران و 'الحواجز' وبالتالي إلى المحافظة على الطيور المرتفعة. وبشكل عام فان الطيور معرضة لخطر التعرض للقتل أو موئلها المتدهور في جميع أنحاء مسارات الطيران والمشروع سينتج عنه بالتالي "مسارات الطيران" نهج الحلول حيث الحفظ وقطاعات محددة في الطبيعة. وعمل ذلك بأقصى قدر من الفعالية تأخذ شكل الحوار الفعال، ورفع الوعي، ومشاركة أصحاب المصلحة والحوافز للإدارة المستدامة بدعم من مزيج من التدابير التي تقوم عليها سياسة، والأساس القانوني والتشريعي لاتخاذ مسارات الطيران الآمن للارتفاع الطيور المهاجرة وطرقها ايضا في كل دولة من الدول المشاركة
ويشارك في هذا المشروع من الحياة البرية/شريك المجلس العالمي لحماية الطيور الباحث المهندس طلال بني عوده في الدراسات الميدانية لعناصر المشروع وعماد الاطرش كمدير للمشروع.
مما يذكر ان هذا المشروع بدأ في عام 2000 وكان يديره الزميل المرحوم د .هاني ضراغمة (فلسطين) من برنامج الامم المتحدة الانمائي.