الزعارير: الرئيس عباس يناضل لإنهاء الإحتلال وهذا شرط السلام والاستقرار
نشر بتاريخ: 22/08/2012 ( آخر تحديث: 22/08/2012 الساعة: 16:20 )
رام الله- معا- قال فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، إن الرئيس محمود عباس المنتخب من الشعب الفلسطيني يناضل للتخلص من الإحتلال الإسرائيلي واثاره العميقة وتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، حيث أن إنهاء الإحتلال هو الشرط الأساسي لتحقيق السلام والإستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، ولافتا الى أن عقلية الاحتلال والتوسع المتحكمة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هي العقبة الأصيلة في وجه عملية السلام.
واضاف الزعارير في تعقيبه على رسائل وتصريحات وزير خارجية حكومة الاحتلال، إن صناعة القيادات البديلة، بضاعة كاسدة جربها الاحتلال وفشل فيها منذ عقود خلت، مشيرا الى أن الرئيس عباس يجهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والمعوق الأساسي يبقى الاحتلال الإسرائيلي بعينه، سواء بإجراءاته التعسفية اليومية أو بعملية التهويد في القدس والحيلولة دون إجراء الانتخابات فيها، أو بتعزيز الإنقسام وتوفير مقومات غستمراره، ونبه الى أن حركة حماس مطالبة باعادة النظر جديا في ملف المصالحة والانتخابات، لتعزيز بنية النظام السياسي.
وطالب الرباعية الدولية، بتحمل مسئولياتها التي من أجلها نشأت، وإلزام الاحتلال بالتزاماته الدولية المشروطه في خارطة الطريق، والقانون الدولي، واطلاق مفاوضات كفيلة بانهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
وختم نائب أمين سر المجلس الثوري بالقول، إن تصريحات ليبرمان المعتاده، سلوك إحتلالي وتعبير عن عنصريته المقيته، مؤكدا أن انها لن تؤثر في مسار الخطوات السياسية التي تؤديها القيادة الفلسطينية والتحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس أبو مازن، لتهيئة المناخات والضمانات المناسبة لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحده وتقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحده.