عيد الكشافة الفلسطينية في سورية يبدأ من تربة الشهداء و ينتهي بأمنيات

دمشق -معا - شريف الرفاعي - المفوضية العامة- بدأت مراسم العيد المبارك للكشافة الفلسطينية في سورية من تربة الشهداء حيث تجمع قادة و أعضاء المفوضية العامة في مقرهم منذ الخامسة و النصف صباحا ميممين تجاه تربة الشهداء بمسير صامت و على رأسهم القائد محمد تواتي عضو اللجنة التنفيذية للجمعية و رئيس المفوضية العامة في سورية و عند وصولهم إلى ضريح الفدائي المجهول في تربة الشهداء في مخيم اليرموك و ضع القائد تواتي اكيل الورود على الضريح ثم قرأ الجميع الفاتحة على أرواح الشهداء جميعا و تمنوا لهم الرحمة من عند الله و ردّد القادة شعارهم بغد قراءة الفاتحة - عاشت فلسطين حرة عربية - و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار - تحيا الثورة الفلسطينية و عاهد قادة الكشافة الشهداء بحفظ و صيتهم و الاستمرار بالعمل و بذل الجهود من أجل فلسطين و السير على دربهم درب الشهادة حتى تتحقق أهدافنا بالعودة و إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف .

ثم جال موكب القادة على قبور الشهداء و عرجوا على ضريح شهيد الانتفاضة اول الرصاص و اول الحجارة القائد ابو جهاد الوزير و قرؤوا الفاتحة على روحه الطاهرة ثم تابعوا الى اضرحة الشهداء في الاحداث الاخيرة في مخيم اليرموك حيث قدموا العزاء لذوي الشهداء و تمنوا الرحمة لكل شهيد .

و في كلمة توجبهية في نهاية المراسم تمنى القائد محمد تواتي للقادة المشاركين ان يتقبل الله طاعتهم و صيامهم و حث الجميع على بذل الجهد و متابعة عملهم الانساني الاغاثي في مراكز ايواء اخوتنا النازحين الى المخيم من المناطق المجاورة
و من ناحية أخرى اتصل القائد شريف الرفاعي برؤساء المفوضيات الفرعية في مخيمات المحافظات السورية و اطمأن على أحوالهم و أبلغهم تهاني رئيس الجمعية القائد محمد جميل سوالمة بالعيد و ابلغهم حرصه على حياتهم و عيالهم و تمنياته بالسلامة للجميع من الاخوة الكشافة الفلسطينية و السورية و دعائه لهم بحقن الدماء العربية و توفيرها لتحرير القدس المباركة فلسطين الابية .

هذا و تتقدّم المفوضية العامة بأجمل أمنيات العيد لأهلنا المرابطين في أرض الكفاح و الجهاد متمنية أن يعود علينا العيد و نحن بينهم في بلادنا الغالية كما تقدم لمنتسبي جمعية الكشافة و المرشدات الفلسطينية قادة و قائدات و كشافة و مرشدات في مفوضيات الضفة الغربية و غزة و لبنان و سورية تهاني العيد و تشكر كل من تابع أحوالهم و حرص على سلامتهم و أمنهم في ساعة الشدة التي تمر بها سورية و شعبها الفلسطيني و السوري و تخص القائد الكبير و الأب الحنون محمد جميل سوالمة و أعضاء اللجنة التنفيذية جميعا.