قيادة الكشافة الفلسطينية في سوريا تجتمع في العيد

القدس- معا- شريف الرفاعي- رغم الألم والجراح النازفة يبقى العيد فكرة وعبادة وليس مظهراً من مظاهر الترف فقد خلا مخيم اليرموك وغيره من مناطق كثيرة في دمشق من مظاهر العيد إلا أنّ العيد في أذهان الكشافة الفلسطينية مرتبط بحدثين اثنين الأول زيارة لأكرم الناس شهداء الثورة الفلسطينية و الثاني اجتماع الكشافة في أحد مقراتها.

فقد لبى قادة العمل الكشفي في مخيم اليرموك دعوة النشاط الاجتماعي في مقر مفوضية القدس مخيم اليرموك واجتمعوا لتبادل تهاني العيد الذي يعبر فيه الصائمون عن فرحتهم بالافطار ونيلهم حسنات الطاعة لله عز و جل.

وقد رحب القائد محمد تواتي عضو اللجنة التنفيذية للجمعية ورئيس المفوضية العامة في سورية بالحضور وتبادل مع القادة ملاحظاتهم حول عمل القادة في مجال الاغاثة الانسانية في مخيم اليرموك وحول مستقبل العمل الكشفي الفلسطيني وضرورة التأقلم مع الوضع الحالي و متابعة الكشافة و لو في مجموعاتهم الصغيرة الطلائع من أجل استمرار العمل الكشفي بالحد الأدنى على الأقل.

وأبلغ القائد تواتي القادة تهاني و تحيات القائد محمد جميل سوالمة رئيس الجمعية بمناسبة العيد و توصياته بضرورة توخي الحذر الشديد للحفاظ على أرواح القادة و الأهل نظراً لما تتعرض له المناطق في كافة أنحاء القطر السوري الشقيق من أحداث مؤلمة.

وحيا القائد تواتي الأخوة في الجمعية جميعاً لما يولونه من اهتمام بالساحات الكشفية و شدد على ضرورة التواصل الدائم.

كما عبر القائد غسان الحسن عن اعجابه بعمل الكشافة في مخيم اليرموك وما يقدمونه من خدمات للاخوة النازحين الى المخيم وحيا ايضاً الأخوة في الجمعية على مواقفهم و تمنى الجميع ان يكون العيد القادم في أرضنا الغالية فلسطين.

و أرسلوا أمنياتهم لشعبنا الفلسطيني أينما كان أجمل الامنيات و التبريكات.