اسرى سجن "ايشيل" يرفضون تصريحات ليبرمان ويؤكدون وقوفهم خلف الرئيس
نشر بتاريخ: 23/08/2012 ( آخر تحديث: 25/08/2012 الساعة: 13:27 )
القدس- معا- استنكر اسرى سجن "ايشيل" الاسرائيلي تصريحات وزير خارجية اسرائيل افيغدور ليبرمان التي دعا فيها الى "ازالة" الرئيس محمود عباس باعتباره عقبة في طريق المفاوضات.
وشدد الاسرى في رسالة من داخل السجن على وقوفهم خلف قيادة الرئيس محمود عباس ومواقفه الثابتة لحماية الثوابت الوطنية والحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وان هذه التهديات والتصريحات تنم عن العقلية الفاشية التي تعشعش في عقول اركان حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل برئاسة بنيامين نيتنياهو، وتندرج في اطار الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني وقيادته للتراجع عن المواقف بالتوجه للامم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الاسير سامي الخليلي احد قيادات كتائب شهداء الاقصى في نابلس والمحكوم 23 عاما من داخل السجن ان الاسرى بكل توجهاتهم يستنكروا هذه التصريحات العنصرية ضمن الحملة المحمومة للنيل من صمود قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن.
وحذر الخليلي من مغبة المساس بالرئيس، داعيا الى اخذ هذه التصريحات على محمل الجد لان ليبرمان يعبر بشكل واضح عن الخطوط الاساسية لبرنامج حكومة اليمين ومن شان المساس بالرئيس ان يزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط برمتها.
وشدد الخليلي في رسالته على ضرورة توحد الجميع للدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية وانهاء صفحة الانقسام الكارثي والعمل بكل فوري لاستعادة الوحدة الوطنية ردا على هذه التصريحات التي تعكس ازمة حقيقية للمستوى السياسي في اسرائيل، وحالة من التخبط والهستيريا نتيجة استمرار تمسك الرئيس بالثوابت التي قضى عليها الشهيد الراحل ياسر عرفات، وان الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرته النضالية حتى استعادة حقوقه كاملة غير منقوصة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.