عريقات: موعد تقديم مشروع القرار للامم المتحدة سيحدد في 6 أيلول

أريحا - معا - أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، بأنه لا يمكن الفصل بين استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية رفض قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967 وبين الجرائم التي ترتكب من قبل المستوطنين والتي تمثلت بحرق عائلة أيمن الغياظة في منطقة بيت لحم، ومهاجمة الشاب الفلسطيني جمال الجولاني في القدس وإحراق المساجد والمزارع والمدارس وقتل الأبرياء، أو رسائل وزير الخارجية الإسرائيلي افغدور ليبرمان ودعواته الوقحة والتحريضية المتكررة للتخلص من الرئيس محمود عباس، على اعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من السياسات الإسرائيلية المدمرة لمبدأ الدولتين والتي تكرس نظام (الأبرتهايد) على الأرض.

جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع القنصل الامريكي العام مايكل راتني والمستشار همام أبو زيد القنصل العام ومكتب تمثيل جمهورية مصر العربية في فلسطين كل على حده.

وأشار عريقات بأن قرار الذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على رفع مكانة فلسطين إلى دولة غير عضو، قد اتخذ من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح والمجلسين الثوري والاستشاري لحركة "فتح"، وتم اقراره من قبل لجنة متابعة مبادرة السلام العربية التي اجتمعت في العاصمة القطري الدوحة في تاريخ 22 تموز الماضي ومنظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مكة المكرمة في 26 من شهر رمضان الماضي، وأن موعد تقديم مشروع القرار سوف يحدد في الاجتماع القادم للجنة متابعة مبادرة السلام العربية المقرر يوم السادس من أيلول القادم في القاهرة، معتبراً أن هذه الخطوة تعتبر حماية لعملية السلام ومبدأ الدولتين، وأنها لا تتعارض مع مرجعيات عملية السلام أو الاتفاقات الموقعة.