تقرير - الرئيس يشارك بقمة طهران وهنية مدعو في نفس الوقت

بيت لحم - تقرير خاص معا- منذ حوالي الشهرين تعد الرئاسة الفلسطينية العدة لانجاح زيارة تاريخية للرئيس محمود عباس الى طهران لحضور قمة دول عدم الانحياز هناك آخر شهر آب الجاري.وفي هذا الاطار، جهزت القيادة وفدا سياسيا واعلاميا في اشارة لاهتمام القيادة بالمشاركة.

وعلمت "معا" ان الجهات الرسمية الايرانية "اكثر من جهة" اكدت لوزارة الخارجية الفلسطينية ان الجهة الوحيدة المدعوة باسم فلسطين هي الرئيس الشرعي والمنتخب للشعب الفلسطيني محمود عباس، ومن يختاره ليكون مرافقا له في هذه الزيارة وانه لن توجه اي دعوة لاية جهة فلسطينية اخرى تحت اي مسمى ممكن.

من جهته قال د.رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية لوكالة "معا"، ان مشاركتنا قائمة حتى اللحظة استنادا للتأكيدات الايرانية الرسمية انه لن تتم الدعوة الا للرئيس محمود عباس والذي حدد فعلا وفده للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز في طهران، ولن توجه اي دعوة لاي فلسطيني بغض النظر عن انتمائه السياسي.

واضاف المالكي لوكالة "معا" ان الدولة المضيفة لا تستطيع توجيه اي دعوة لاية جهة دون موافقة اللجنة التنسيقية لحركة عدم الانحياز في الامم المتحدة على مستوى السفراء.

وردا على ما نشرته وسائل اعلام مقربة من رئيس وزارء الحكومة المقالة اسماعيل هنية حول تلقي الاخير دعوة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لزيارة طهران نهاية آب، قال المالكي ان هذا كلام يشير الى زيارة عادية وليس للمشاركة في القمة ولم تؤكده اي جهة رسمية حتى الان.

وكان قد تلقى اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة دعوة رسمية لحضور قمة عدم الانحياز في طهران.

وقال مكتب هنية في تصريح مقتضب وصل "معا" رئيس الوزراء يتلقى دعوة رسمية من الرئيس الايراني محمود نجاد لحضور قمة عدم الانحياز في طهران التي ستعقد اخر الشهر الجاري.