العالول: تصريحات ليبرمان دليل على تمسك الرئيس والقيادة بالثوابت
نشر بتاريخ: 25/08/2012 ( آخر تحديث: 25/08/2012 الساعة: 20:17 )
رام الله- معا- عبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول عن "سعادته" حيال التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وأعتبر أن هذه التصريحات أكدت أن الرئيس والقيادة الفلسطينية متمسكان بالثوابت الفلسطينية، وهذا ليس شيئاً جديداً.
جاء ذلك في مؤتمر عقد اليوم في مدينة رام الله بتنسيق من حركة الشبيبة الفتحاوية تحت عنوان: المرأة تشارك المرأة تنتصر، في السعي لدعم مشاركة المرأة في كافة الميادين والاشارة الى دورها كونها نصف المجتمع، ودعوة لجعل المرأة مساوية للرجل في كل المجالات.
وأشار العالول الى ضرورة العودة لتذكر مقولة للراحل جمال عبد الناصر عندما قال: "اذا امتدحتني امريكا فعلي أن اعيد النظر في مسيرتي"، مدللا على ان تصريحات ليبرمان ضد الرئيس تدل على انه يسير على الطريق الصحيح في مسيرة شعبه.
واكد العالول على أهمية تسليط الضوء على دور المرأة في ظل وجود مفارقات غير عادية لا يقبلها العقل ولا الأخلاق. وأعلن عن دعم حركة فتح الكامل وبذله قصارى جهده لتذليل كل العقبات التي تتعرض لها المرأة في كافة المجالات.
واشارت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب الى دور المرأة التي عودتنا مشاركتها الى جانب الرجل في كافة الميادين والمجالات.
وعادت ربيحة للوراء وتحدثت عن أول مؤتمر عقد في القدس بخصوص حقوق المرأة بعد انشاء منظمة التحرير الفلسطينية وهذا ان دل على شيء فهو يدل على مدى وعي المنظمة بدور المرأة.
واشادت ذياب بالدور الذي قامت به المراة الفلسطينية في سبيل النهوض باسرتها وقضيتها الوطنية بعد احتلال كامل الاراضي الفلسطينية وتشكيل الاطر النسائية الى جانب الدور الذي كانت تقوم به الجمعيات الفلسطينية لدعم دور المرأة.
وأعلنت ذياب عن قيام الحركة النسوية وبالتنسيق مع وزارة شؤون المرأة بالمطالبة في رفع نسبة مشاركة المرأة في الإنتخابات حتى تصل إلى درجة المساواة مع الرجل.
واشارت ذياب الى كون العادات والتقاليد اعطت الحق للرجال لكي يكونوا في المقدمة وأكدت ان إعادة النظر في ذلك التوازن يعد ضروريا من أجل الوصول إلى مجتمع متوازن ،فنحن بحاجة إلى مجتمع تسوده العدالة الإجتماعية وشراكة حقيقية.
وأكدت عضو المجلس التشريعي د. نجاة أبو بكر على رفض أن تكون المرأة مستبعدة وأن تكون صوتاً فقط في الإنتخابات، وأن المجتمع يحتاج للنساء والرجال وفي كل المواقع وبأن النساء أقل انحناءا للفساد.
وأضافت د. أبو بكر "يجب أن يتوفر المناخ الملائم للمرأة في العمل وفي ذاتها لتتم المشاركة الحقيقية، ونحن لا نريد الإنتصار على الرجال بل نريد أن نتخلص من المجتمع الذي ينكر دور المرأة في كل الميادين".
وأكدت د. أبو بكر أن تكون المرأة نصف المجتمع لا يكفي بل يجب أن نقرأ الواقع قراءة حقيقية.