بطولة هلال أريحا الشتويه وبطولات الانديه تتفوق على اتحادالكرة بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 28/01/2007 ( آخر تحديث: 28/01/2007 الساعة: 20:14 )
بيت لحم - معا - النجاح صفة متلازمة،لمن يخطط وينفذ خططه حسب المعطيات المدروسة مسبقا على ارض الواقع،فمن لديه استراتيجية واضحه لا لبس فيها ،يحالفه النجاح ،وغير ذلك فمصيره الفشل،ومنذ اطلالة بطولة اريحا الكروية الشتوية ،قبل عدة سنوات ولغاية الآن والنجاحات تغلف مسيرتها ،كباقي البطولات المنظمه من الانديه الاخرى في شتى المحافظات،فقد دأب القائمين على مقدرات نادي هلال اريحا ،على دراسة الواقع قبل اصدار القرارات للوصول للنجاح وفق رؤى معينه ثاقبه دون ثغرات ،فتجدهم كخلية نحل دائمي الحركة ،كل كادر يعمل ضمن اختصاصه ،دونما تدخل من الاخرين وخاصة من المتطفلين على رياضتنا ،وهذ احد اسرار النجاح ،عمل منظم ،جهد مبذول،اداره وكادر معطاء ،تغطية اعلاميه ،لجان عمل ،أمن ونظام،تنافس رياضي ،وغير ذلك من ايجابيات ،يصب في صالح المصلحة الفضلى للبطولة والرياضه الفلسطينيه،لاشك بأن مدينة القمر اريحا ،تبدوا كعروس تتزين لاستقبال مهنئيها،فقد وضعت ادارة نادي هلال اريحا ،ومن خلفها الاطر الجماهيريه والفعاليات الاهليه والحكومية والشعبيه ،كافة امكاناتها لاخراج العرس الكروي بحلة وطنية ووحدة رياضيه،فمدينة القمر،تأخذ مكانتها ويشع بريقها ،وتستقبل حجيجها من رياضي كافة المحافظات،وكم تبدو رائعة ،في فصل الشتاء الدافىء ،الذي تنتظره بفارغ الصبر ،كي تتجمل امام روادها وزائريها،لتبدوا كليلة قمرية محاطة بالنجوم وسط سماء صافيه ،كل هذا ليس لعيون هذا وذاك،انما لعيون عشاق الرياضه الفلسطينيه ،لتخرجنا من مرحلة السبات العميق والخمول وليتدفق الدم من جديد بعد تخثره في العروق ويكمل دورته الاعتياديه، فلسان حال القائمين على بطولة اريحا الشتويه يقول ،ان التاريخ لا يذكر الا العاملين لتجديد روح العمل،وهذا هو بيت القصيد فهلال اريحا قلعة رابضه حاضنه لكل رياضي في موسم الخير ،تستحق منا الاشادة برجالها ،ادارة وجماهير ،مثال رئيس الهيئة الاداريه عبد القادر خشان والنشط محمد عاصي وزملائهم ،كما لا ننسى ممثل محافظتها على المستوى الرياضي الرجل الخلوق والدمث عدنان ابو زايد،الذي يتمتع بنزاهة وببشاشة وجه ،والذي يعمل لصالح الرياضه الفلسطينيه بشكل عام ولرقي مدينته وناديه عقبة جبر دون الالتفات لجاه او منصب ،فيعمل بصمت وعلاقاته مميزه مع الجميع،يزينها النقاء والصفاء،قلما تجده عند الكثيرين ممن يعملون بالحقل الرياضي ،فبطولة الهلال ونجاحها جزء من اهتماماته ،فالهلال ناديه كما هو عقبة جبر وشباب اريحا ،وكعهدنا في الهلال حرصه على تحفيز المسيرة الرياضيه ،وترسيخ أسسها على قاعدة العمل الصحيح ،له الف تحية لرجاله ممن يعملون للرياضه الفلسطينيه ،فأنتم من بادرتم لبث روح الامل فينا بعد حالة اليأس التي اصابتنا جراء الجرائم،التي ترتكب بحق الكرة الفلسطينيه ،فلكم يا رجال الهلال ،يا من اسعفتم رياضتنا من حالة العيبوبه الدائمه ،كما اسعفها مركز الامعري ببطولة الياسر وقبلها من بطولات اقامتها الانديه والتي يجيرها اتحاد كرة القدم الكسيح والمتثاقل لصالحه ،دون ان يقدم أي شيء سوى مطامعه في تسجيلها ضمن انجازاته ،وجني ثمار نجاحاتها ،فها هي المبادرات الذاتيه لانديتنا في بيت ساحور والخليل وبيت لحم وطولكرم ونابلس وجنين واريحا ورام الله ونابلس وقطاع غزه الحبيب تتفوق على اتحاد الكره الخامل في المحافظات الشماليه .