الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: ليس من حق أحد أن يُملي على شعبنا رئيسه وقيادته

نشر بتاريخ: 25/08/2012 ( آخر تحديث: 25/08/2012 الساعة: 17:53 )
رام الله- معا- أكدت حركة فتح دعمها للرئيس محمود عباس "أبو مازن" ووقوفها من خلفه في وجه الحملة العنصرية التحريضية المنظمة التي يقودها وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان، والتي تستهدف الرئيس بشكل مباشر وتستهدف مواقفه الصلبة وتمسكه الذي لا يلين بالسلام العادل والشامل الذي يحقق للشعب الفلسطيني أهدافه الوطنية ويحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

وقالت حركة فتح، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، ان الحملة التي يشنها ليبرمان على الرئيس وعلى القيادة والشعب الفلسطيني هي حملة مدانة ومرفوضة باعتبارها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للشعب الفلسطيني، وتمثل شكلاً مفضوحاً لأبشع أشكال إرهاب الدولة.

وأكدت حركة فتح، انه ليس من حق أحد أن يملي على الشعب الفلسطيني رئيسه وقيادته ويملي عليه سياسته ومواقفه، وقالت ان هذه التصريحات العنصرية التي تتضمن تهديدات مباشرة للأخ الرئيس "أبو مازن" مصيرها الفشل ولن تمر ولن تحقق أهدافها في ثني الرئيس والقيادة الفلسطينية عن توجهها للأمم المتحدة للحصول على الاعتراف الاممي بفلسطين .

ودعت حركة فتح المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية "راعية عملية السلام" بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه التصريحات التحريضية، والتي من شأنها إثارة العنف وتعميق الكراهية وتدمير كل الفرص لاستئناف المفاوضات وتحقيق مبدأ حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967.

كما دعت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية بإعلان موقف واضح من تصريحات ليبرمان، وقالت إذا لم تحرك هذه الحكومة ساكناً، فإنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات وما قد يصيب الرئيس "أبو مازن" من خطر في المستقبل، وستكون مسئولة أمام المجتمع الدولي عن الانهيار الكامل الذي قد يصيب عملية السلام.

ودعت حركة فتح أبناء شعبنا إلى الوحدة والتكاتف في وجه المخططات التي تستهدف قبل كل شيء الحقوق الوطنية لشعبنا، وحذرت الحركة من خطورة استمرار الإنقسام الفلسطيني الذي تستخدمه إسرائيل كذريعة للتهرب من التزامات واستحقاقات عملية السلام، وتستمد منه التشجيع لمواصلة عداونها على شعبنا وتنفيذ سياستها التوسعية والاستيطانية التي تدمر بشكل منهجي إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.