إذ ينتصر الرئيس.. للرياضة

بقلم: بدر مكي

اشاد الرئيس محمود عباس بالنهضة التي تشهدها الرياضة الفلسطينية بفعل جهود اللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم.. هذا ملخص لما قاله الرئيس.. وقد قال الكثير..بل وشاهد بأم عينه الحراك الرياضي العارم في كافة الملاعب وكذا الحضور الفاعل لقادة العمل الرياضي والاولمبي في العالم.. وقد استقبلهم سيادته مرارا في مكتبه واحيانا شاهد معالم الحراك على الارض بحضوره العديد من المناسبات واهمها فعاليات بطولة النكبة والمنتدى الاعلامي.

كما اصدر الرئيس تعليمات للمجلس الاعلى بضرورة التعامل مع الرياضة كرسالة سامية تنسجم مع المصلحة الوطنية العليا وبما يساهم بتحقيق الوحدة الوطنية وضرورة اجراء انتخابات حرة ونزيهة في الاتحادات والاندية والالتزام بالقوانين المعمول بها في المنظمات الدولية، اضافة الى تعليمات تتعلق بالبرامج ودور المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة. هذا غيض من فيض.. واؤكد هنا.. ان كل تعليمات الرئيس التي اصدرها.. قرأتها وسمعتها من خلال احاديث وتصريحات اللواء جبريل الرجوب.. وهذا يؤكد ان هذا الرجل.. يتمتع بالثقة والمصداقية من اعلى الهرم في القيادة.. التي اولته الثقة.. وكان عند حسن الظن به.. واريد التركيز على نقطة في هذه العجالة والمتعلقة باجراء الانتخابات.. وهذه كلمة موجهة للواء جبريل الرجوب.. ان عليه ان يخوض الانتخابات ويحصل على رئاسة الاتحاد من خلال صندوق الاقتراع.. ولعمري فإن اغلبية ساحقة.. ستدعمه بأصواتها.. لانها تعرفه جيدا من خلال عمله الدؤوب وسهره المتواصل ليل نهار في سبيل الوصول الى ما وصلت اليه الرياضة في عهده.

انا على يقين.. ان النظام السياسي وحركتنا فتح سترشحه.. لقيادة اتحاد كرة القدم.. وهل هناك افضل من جبريل في قيادة دفة السفينة الرياضية.. بل انه مكسب للنظام السياسي وفتح ان يمثلها اللواء جبريل في هذا القطاع.. لانه يقدم صورة مشرقة ومواقف وطنية لا يشق لها غبار..

لذا.. على صديقي جبريل.. ان يخوض الانتخابات امام اي منافس كان.. لان النجاح من خلال الصندوق افضل من اية تزكية.. حتى لو كان وراءها النظام السياسي وفتح.. وحتى الهيئة العامة للاتحاد.

شكراً سيادة الرئيس.. على اهتمامك بالقطاع الرياضي.. والشكر موصول.. لممثلكم في القطاع الرياضي والشبابي.. صاحب الهمة والاخلاق العالية.. جبريل الرجوب.. وللحديث بقية..