بلدية نابلس تبذل جهودا للحفاظ على نظافة المدينة

نابلس-معا- قال المهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس بأنه أصدر تعليماته لطواقم بلدية نابلس المختلفة ببذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على نظافة المدينة وخاصة مركزها التجاري، وذلك لضمان راحة المتسوقين من سكان المدينة وزوارها من مختلف مدن الضفة الغربية، بالاضافة الى المتسوقين من داخل الخط الاخضر الذين تضاعف عددهم بشكل ملحوظ خلال فترة الشهر الفضيل وعطلة عيد الفطر، مؤكدا ان كمية النفايات التى جمعتها البلدية من المدينه في ليلة العيد بلغت 650 طنا.

وبين المهندس يعيش أن البلدية اتخذت عدد من الاجراءات لضمان ذلك، من بينها مضاعفة عدد عمال النظافة خاصة العاملين في مركز المدينة، والذين بلغ عددهم في الايام الثلاث قبيل عيد الفطر 56 عاملا في منطقة المركز التجاري لوحدها، حيث عملوا طيلة ساعات الليل وحتى ساعات الصباح الأولى.

وأضاف المهندس يعيش ان عدد عمال النظافة الذين عملوا في مركز المدينة و البلدة القديمة في اليوم الذي سبق عيد الفطر بلغ 120 عامل، إضافة الى قيام الاليات المختلفة بزيادة طاقة عملها ورفعها الى ثلاثة اضعاف وذلك للتمكن من نقل كميات النفايات التي زادت بشكل ملحوظ طيلة شهر رمضان المبارك، حيث بلغ معدل الانتاج اليومي خلال الشهر الكريم حوالي 200 الى 250 طن، اما ليلة عيد الفطر السعيد فقد ارتفعت كمية النفايات الى 650 طن تقريبا، علما ان معدل انتاج المدينة في الايام العادية يتراوح ما بين 170 الى 190 طن فقط.

وأهاب المهندس يعيش بالتجار والمواطنين وزوار المدينة بضرورة الالتزام بمعايير النظافة في الشوارع والاماكن العامة والتخلص من نفاياتهم في الاماكن المخصصة لذلك، الامر الذي يخفف العبء الكبير المفروض على عمال النظافة جراء عدم التزام بعض المواطنين بنظافة الاماكن العامة.

وكشف المهندس يعيش النقاب عن ان بلدية نابلس بصدد إطلاق حملة نظافة واسعة في مركز المدينة خلال شهر أيلول القادم، داعيا جميع التجار والمواطنين والمؤسسات للتعاون في إنجاح هذه الحملة.

وقد أعرب التجار والمواطنون وزوار المدينة عن ارتياحهم الشديد لارتفاع مستوى النظافة في مركز المدينة خلال موسم شهر رمضان والاعياد، وطالبوا بلدية نابلس بضرورة متابعة ومعاقبة كل المخالفين لشروط النظافة والصحة العامة.

اما فيما يتعلق بنشاطات شعبة الرقابة والتفتيش الصحي والبيئي خلال شهر رمضان المبارك وفترة الاعياد فقد قامت فرق التفتيش بمتابعة 220 شكوى مختلفة، بالاضافة الى اتلاف 18.5 طن من المواذ الغذائية التالفة ومنتهية الصلاحية. خاصة المواد التي تستعمل في صنع العصائر والحلويات والسكاكر المختلفة.