الجيش الشعبي الذي أعلن عنه القدومي يبدأ تدريبات عسكرية لـ250 متطوع وسوف يصل الى 1500 عسكري متطوع
نشر بتاريخ: 03/08/2005 ( آخر تحديث: 03/08/2005 الساعة: 16:57 )
خانيونس -معا- الخطوة التي أعلن عنها فاروق القدومي أمين سر حركة فتح والمتمثلة في اعلانه عن تشكيل نواة للجيش الشعبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن أثناء عملية الانسحاب من قطاع غزة ، والمساهمة في حفظ الأمن والحفاظ على النظام العام وسيادة القانون هذا التصريح خرج الى النور ليكون واقعا عمليا في ساحة التدريب الذي أقامها مكتبه الإعلامي الذي تم افتتاحه مؤخرا في مدينة خانيونس .
حيث يعكف مجموعة من المدربين العسكريين على تدريب نواة هذا الجيش الشعبي في إحدى مراكز التدريب بخانيونس ، ويبلغ عدد المتدربين بهذا المعسكر قرابة 250 شاب من مختلف الأعمار ، حيث يتم تدريبهم على الفنون العسكرية المختلفة واللياقة البدنية .
ويتم تدريسهم المحاضرات الثقافية والعلمية المختلفة ، وخاصة فيما يتعلق بالوضع المستقبلي وكيفية التعامل مع الجماهير الفلسطينية أثناء انسحاب قوات الاحتلال من القطاع وقد اثار تشكيل الجيش الشعبي ردود فعل متباينة بين الرفض والتحفظ
ويشير سليمان الفرا مدير المكتب الإعلامي لفاروق القدومي أن الهدف من تشكيل الجيش الشعبي هو مساعدة السلطة الفلسطينية في مهمامها الكبيرة أثناء عملية الانسحاب من خلال المحافظة على الأمن والهدوء وعدم العبث بمقدرات المواطنين ، والمكتسبات الوطنية والاعتداء على الأملاك العامة ، وانه لن يعمل ضد أي فصيل فلسطيني كما يروج بعض الناس حول الجيش الشعبي.
وقال الفرا ان الباب مفتوح امام كل فلسطيني يجد في نفسه الكفاءة البدنية والإمنية وان يعمل تحت شعار الوطن للجميع ، مشيرا إلى أن نواة الجيش الشعبي التي يتم تدريبها سوف تزداد تدريجيا حتى تصل قوامها إلى 1500 متطوع عسكري وان مدة التدريب سوف تستمر 45 يوم متواصلات من اجل صقل المتدربين بمختلف العلوم العسكرية واللياقة البدنية حتى تصبح جاهزة للاستلام عملها ،
ومن الجدير ذكره أن المكتب الإعلامي لفاروق القدومي قد تعرض لعملية اعتداء من خلال قيام مجموعة من المجهولين بحرق المكتب بالكامل