جمعية التضامن: مشاريع رمضان قاربت المليون دولار بتبرع من أهل الخير
نشر بتاريخ: 26/08/2012 ( آخر تحديث: 26/08/2012 الساعة: 14:54 )
نابلس- معا- أكد رئيس جمعية التضامن الخيرية في نابلس الدكتور علاء مقبول أن قيمة المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك هذا العام بلغت قرابة المليون دولار، تبرع بها العديد من أهل الخير والتجار والمؤسسات الخيرية.
وأشار الدكتور مقبول إلى أن الجمعية كانت قد افتتحت مع بداية شهر رمضان باب التبرع لصالح المشاريع الرمضانية التي تنفذها الجمعية لفائدة الشرائح المسجلة في الجمعية من أيتام ومعاقين وفقراء، وكان الإقبال على التبرعات العينية والنقدية كبيرا وفاق كل التوقعات، حيث قاربت قيمة التبرعات النقدية والعينية المليون دولار، وهو ما يعادل ضعف ما حصلت عليه الجمعية في العام الماضي.
وقال مقبول انه وقبل بداية الشهر الفضيل افتتحت الجمعية صناديق الخير لدعم أكثر من مشروع، من ضمنها مشاريع كسوة العيد، والموائد الرمضانية، والسلة الغذائية، والقرطاسية والحقائب المدرسية وكفالات الأيتام تحت شعار "كن داعما ومساهما في الخير"، وتم عمل بروشورات ودعاية متلفزة، ووجهت من خلال مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة دعوة لأهل الخير للتبرع لمشاريع رمضان.
واستعرض الدكتور علاء مقبول في لقاء صحفي ابرز المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال الشهر الفضيل، موجها الشكر للمتبرعين لتلك المشاريع.
وفيما يتعلق بمشروع الملابس، أوضح مقبول ان الجمعية حصلت على كمية من الملابس من عدد كبير من معارض الألبسة والمتبرعين بقيمة إجمالية 628 الف شيكل، حيث تم توزيع حوالي 7241 قطعة ملابس جديدة، و1332 حقيبة ستاتية مقدمة من تاجر من الخليل، و 1920 طوقا بناتيا، و 925 كوبون ملابس، وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من 8000 مستفيد بواقع أكثر من 2000 أسرة، حيث تم تزويد كل أفراد الأسرة بكسوة العيد، وقدمت الألبسة من عدد من معارض الألبسة في المحافظة وهي: ناصر الصوالحي، وفادي واشرف جاموس، والتاجر زيد النتشة من الخليل وهيئة الأعمال الإماراتية ، ومحلات حلاوة وأولاده للأطفال ودرويش جروان، ومحلات صبيح حسيبا وأولاده ، وأبو عنان الصوالحي وفيصل للزي الشرعي، وفؤاد جروان، ونورا وسارة للألبسة، ومحل مريم, وصوالحي سنتر، واحمد المصري، ومحلات عماد حجاوي، ومحل مريم ، وسامرناصيف وفهمي البكري، ومنير خويرة، وامجد الاتيرة، وأبناء المرحوم سعيد حسيبا، وصلاح اخوان، ، ومحلات العاصي، ومحل سوار، ومحل مهند عكوبة، وشركة الراية، وشركة عودة التجارية، ومحلات صبيح حسيبا، ومحلات باسم دروزة، وسامي الشكعة، ومعتز مقبول، ووجدي المصري، وهشام حسيبا،وسامح حدادة ،.وعلي أبو طيون ومحلات السندباد، و أحد معارض الألبسة في نابلس الذي قدم 1000 قطعة ملابس.
كما تم توزيع 1742 زوج حذاء بقيمة إجمالية بلغت 86522 شيكلا، تبرع بها كل من: مروان البدوي، ومحمد منصور، وبيروت للأحذية، ومعرض اشبيلية، وسامر البكري، ومحل كوزماتيكس، وعدد من أهل الخير.
الطرود الغذائية والمواد التموينية:
أما مشروع الطرود الغذائية والمواد التموينية، فذكر مقبول انه تم توزيع أكثر من 2100 طرد غذائي بقيمة 405 ألف شيكل، ومن ابرز المتبرعين لجنة زكاة المناصرة الخيرية الأردنية التي قدمت 1000 طرد، والتل الأخضر وهيئة الأعمال الإماراتية وشركة كهرباء الشمال وفاعل خير من بلدة حوارة الذي قدم حوالي 290 عبوة زيت زيتون سعة 3 لتر وشركة الراية، وشركة خالد شحادة، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زياد أل نهيان ، وناصر سنتر،وجمعية بيت المقدس ونابلس للمنظفات، والعمد للتجارة العامة، وحلويات أبو صالحة، وراديو حياة بالتعاون مع مصنع الصفا، وعماد الشامي، وعرفات للألبان، ومصنع شقو، وجمعية المرأة الحديثة، ومخبز الشامي، وأبناء المرحوم كزيد ملحس، وفاعل خير ، وشركة الكرتون وعدد من أهل الخير.
كما تم توزيع كمية من اللحوم والدجاج والأسماك بقيمة 33875 شيكلا، تبرع بها كل من التل الأخضر ، ومحلات قادري، وعدد من أهل الخير.
وشملت مشاريع الجمعية توزيع كمية من القرطاسية بقيمة إجمالية بلغت 36220 شيكلا، تبرع بها كل من: مجموعة الاتصالات وبسام الدبعي، وخالد الدبعي، وعبد الرحمن حجاوي، ومصطفى حجاوي، ، وعبد السلام الأغبر، وباسم شيخة وبعض أهل الخير.
وأقامت الجمعية خلال الشهر الفضيل عشرات الأمسيات والمهرجانات الترفيهية للأطفال الأيتام وأمهاتهم شارك فيها آلاف الأيتام وتخللها توزيع آلاف الهدايا لرمضان والعيد، مقدمة من ناصر سنتر، واليجانت هوم ، وفندق القصر بتمويل من الصندوق الفلسطيني لتعويض مصابي حوادث السير، وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، ورئيس وأعضاء ملتقى رجال الأعمال،وشركة عودة التجارية وفندق بيت الشام، وبنك فلسطين، ومهند عكوبة، وشركة كيا لتجارة السيارات، وجمعية أنصار الإنسان، ومحلات أكرم سبيتاني، وبيتزا هاوس، وعدد من أهل الخير في المحافظة.
وتخلل الأمسيات والمهرجانات فقرات فنية، ومهرجين، وعرض ثلاثي الأبعاد، وفقرات تقليد أصوات، ورسم على الوجوه، وتوزيع الهدايا وأقيمت في عدد من الأماكن منها: فيلا الصوالحي، وفندق القصر، ومنتجع حياة نابلس، وجامعة النجاح في الحرمين القديم والجديد، ومتنزه سما نابلس، وفندق بيت الشام، وقاعة القلعة، مطعم السرايا، وقصر الجابي، والمدرسة الإسلامية الأساسية والثانوية الإسلامية.
كما وشارك نحو 80 طفل يتيم في الإفطار الذي حضره الرئيس محمود عباس في جامعة النجاح الوطنية.
وحضر الأمسيات والمهرجانات المئات من رجال الأعمال وعدد من الوزراء كوزيرة الشؤون الاجتماعية ووزير الأسرى ووزير الصحة ووزير العمل، ورئيس جامعة النجاح الدكتور رامي حمد الله، ورئيس وأعضاء ملتقى رجال أعمال نابلس، ورجل الأعمال منيب المصري، وأعضاء في غرفة تجارة نابلس، وممثلي وزارات ومؤسسات، والفنان الأردني نبيل صوالحة، ومدير هيئة الأعمال الإماراتية في الضفة ابراهيم راشد، وعدد كبير من أهل الخير في المحافظة.
ونوه مقبول إلى أن الهدف من إقامة الأمسيات والمهرجانات بمشاركة رجال الأعمال والتجار هو الاحتضان الحقيقي لفئة الأيتام، وإشعارهم أن المجتمع يقف معهم ويشعر بهمومهم ويعوضهم عن الحرمان المادي والنفسي.كما وكان لهذا الحضور دور كبير في زيادة أعداد كفلاء الأيتام والتبرع لهم.
وبلغت كلفة الامسيات والمهرجانات حوالي 430 ألف شيكل وتمت رعايتها مباشرة من قبل عشرات المؤسسات والتجار المتبرعين.
وأشار مقبول إلى أن الجمعية استفادت من عدد من المشاريع الرمضانية التي نفذتها بعض المؤسسات الخيرية ومنها مشاريع هيئة الأعمال الإماراتية، فقد حصلت الجمعية من مشروع زكاة المال على مساعدات نقدية لـ 100 أسرة بواقع 320 شيكلا لكل أسرة، كما حصلت من مشروع زكاة الفطر على مساعدات نقدية لـ 100 أسرة بواقع 150 شيكلا لكل آسرة، وتم تكريم 35 طالبا من جامعة النجاح من الذين التحقوا في هذا العام الدراسي بالجامعة حيث تم تقديم 1000 شيكل لكل طالب، وحصلت الجمعية على كسوة عيد بقيمة 15000 شيكل استفادت منها 125 اسرة بقيمة 120 شيكلا لكل أسرة، ومن بين هذه الأسر 50 أسرة من جمعية التضامن، و25 أسرة من اتحاد المعاقين، و 25 أسرة من جمعية رعاية الكفيف، و 25 أسرة من جمعية بيت المقدس، كما حصلت الجمعية على 100 طرد غذائي من هيئة الأعمال بقيمة 150 شيكلا لكل طرد.
وضمن مشاريع هيئة الأعمال أيضا، أقيم إفطار في جامعة النجاح تخلله تكريم للأيتام الناجحين في الثانوية العامة والحاصلين على معدلات فوق 90%، وتم تقديم 320 شيكلا لكل طالب، كما تم تكريم 38 من الأيتام الموهوبين وتقديم دروع ومكافئات مالية لهم، وقدمت هيئة الأعمال من خلال جمعية التضامن دعما لتكية نابلس التي تشرف عليها لجنة التكافل المجتمعي مقداره 3480 كيلوغراما من الأرز و600 لتر زيت عباد الشمس.
أما مشاريع لجنة زكاة المناصرة، فقد حصلت جمعية التضامن منها على 25400 دينار لصالح 254 أسرة، بواقع 100 دينار لكل أسرة، وأوضح مقبول انه تم اختيار الأيتام غير المكفولين والأسر كبيرة العدد، والأيتام الجامعيين، وعدد من الحالات الاجتماعية للاستفادة من هذا المشروع.
كما حصلت الجمعية من مشروع الطرود الغذائية في زكاة المناصرة على دعم بقيمة 26000 دينار لشراء 1000 طرد غذائي، كما حصلت الجمعية على دعم من مشروع الافطارات بقيمة 4000 دينار.
بدورها، قدمت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد 50 طردا غذائيا بقيمة 100 دينار للطرد الواحد، وقدم فاعل خير من نابلس مساعدات مالية لـ 300 أسرة على دفعتين بمبلغ 90 ألف شيكل قبل عيد الفطر السعيد ، كما قدم فاعل الخير 6000 دينار لـ 60 أسرة ، فيما تبرع فاعل خير من بلدة حوارة بـ290 عبوة زيت زيتون حجم 3 لتر لصالح أيتام الجمعية.
مشاريع اعتمدت في رمضان ستواصل الجمعية تنفيذها:
وتطرق مقبول إلى عدد من المشاريع التي اعتمدتها الجمعية خلال شهر رمضان والتي سيتواصل العمل لانجازها لاحقا، وأهمها مشروع مكتبة للمنطقة الشرقية بكلفة 150 ألف دولار، وهي مقدمة من مؤسسة الثقة للتربية والتعليم الدولية، ومشروع شراء أجهزة غسيل كلى بمبلغ 78500 دولار مقدمة من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار مقبول إلى انه كان هناك الكثير من التبرعات النقدية من مئات المتبرعين من نابلس وخارجها وعبر مساجد نابلس.
مشاريع متنوعة:
وتحدث مقبول عن بعض المشاريع المتنوعة التي نفذتها الجمعية خلال الشهر الفضيل، حيث احتضنت الجمعية حملة (سوا بدنا نعيش) والتي شارك فيها 20شخصا من طلبة المدارس، والتي انطلقت خلال شهر رمضان وكانت رسالتها تقديم العون للفقراء من خلال جمع التبرعات ، وقد استفادت عشرات الأسر من العائلات الفقيرة من التبرعات، وحصل قسم منها على وجبات جاهزة ومساعدات عينية ونقدية، واستهدفت الحملة عائلات محتاجة في البلدة القديمة ومناطق أخرى.
كما استقبلت الجمعية وفدا من منتدى شارك الشبابي ضم مديرة المنتدى ديانا الخراز وعشرات المتطوعين والأطفال والذين قدموا المئات من قطع الملابس التي تم جمعها من قبل المتطوعين وعشرات الأطفال لقسم الأيتام في الجمعية، وقدمت الجمعية بدورها عشرات الهدايا للأطفال المتبرعين بالملابس.
وضمن أنشطة الجمعية، شاركت جمعية التضامن الخيرية في المهرجان السنوي الذي تقيمه لجنة زكاة المناصرة في الأردن لدعم برامج كفالة الأيتام والمحتاجين في فلسطين، ومثلت طفلة يتيمة من الجمعية الأطفال الأيتام في الضفة الغربية.
ونفذت الجمعية صرفية الكفالات الفردية للأيتام عن الأشهر من 4-6/2012 بقيمة 23398 دينارا.وستفذ الجمعية بعد عيد الفطر العيد صرفيات للأيتام مقدمة من محسنات المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية ولجنة النور دسك في السويد.
وزار وفد بحريني رفيع المستوى جمعية التضامن، وقدموا تبرعا نقديا للجمعية بقيمة 10 ألاف دولار، وقاموا أيضا بزيارة عدد كبير من الأسر الفقيرة وقدموا لها مساعدات مالية.
ونظمت مدرسة المبدعين في المدرسة الثانوية الإسلامية التابعة لجمعية التضامن عددا من المشاريع الرمضانية، وذلك ضمن مشروع صناعة الإبداع (ارتق) الذي تقيمه المدرسة لطلابها المبدعين، وتم تقسيم الطلاب إلى خمس مجموعات، بحيث تقوم كل مجموعة بمشروع خاص بها يرتكز على العمل التطوعي الخيري، وحملت هذه المشاريع أسماء: مشروع "رمضان كريم في مدرسة المبدعين"، ومشروع "جاوب واكسب"، ومشروع "شباب المستقبل للعمل الخيري"، ومشروع "تطوّع"، ومشروع "إفطار صائم".
ونظم راديو حياة حملة لمساعدة الفقراء من خلال برنامج "كريم يا رمضان" بإشراف حسن قمحية وبالتعاون مع الجمعية، وتم بث البرنامج بشكل يومي، وكان الهدف منه التواصل مع عائلات فقيرة بالتنسيق مع جمعية التضامن، ومحاولة معرفة ما يلزم هذه العائلات من أساسيات البيت وتامين احتياجاتها من خلال فاعلي الخير المتصلين على البرنامج.
ووجه مقبول الشكر لأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية التضامن سليم الأشقر، وسعيد هندية، وسعاد حجاوي، والدكتور كمال الوزني، وعرسان النجار، وعلي الشكعة، وعصماء المصري، على دورهم فيما وصلت إليه الجمعية في العمل الخيري، كما وجه مقبول الشكر لكل أهل الخير في محافظة نابلس ومحافظات الوطن وأهل الخير في الخارج، والى كل الموظفين والمتطوعين، والى حملة (سوا بدنا نعيش) ومتطوعي جمعية أصدقاء جامعة النجاح ومدير الجمعية عاصم سالم، ولمجموعة "يدا بيد للتغيير" على دورها في العمل التطوعي، كما وجه مقبول باسمه وباسم زملائه في الجمعية شكر خاص للجنة زكاة المناصرة في الأردن، وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، على ما قدموه من دعم كبير لمشاريع الجمعية.