خلال لقاء "ميرتس"- الرئيس: توجهنا للامم المتحدة للحفاظ على حل الدولتين
نشر بتاريخ: 26/08/2012 ( آخر تحديث: 27/08/2012 الساعة: 01:23 )
رام الله - معا - أكد الرئيس محمود عباس أن المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة، هدفه تحصين عملية السلام، والحفاظ على خيار حل الدولتين، في ظل استمرار سياسة فرض الحقائق على الأرض التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، من استيطان وتوسع على حساب الأرض الفلسطينية.
وشدد الرئيس نقلا عن الوكالة الرسمية لدى استقباله ظهر اليوم الأحد بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من حزب "ميرتس" الإسرائيلي برئاسة زهافا جلؤون رئيسة الحزب على تمسكه بخيار حل الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، تعيش إلى جانب دولة إسرائيل.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في مؤتمر صحافي مشترك مع جلؤون في مقر الرئاسة إن الرئيس أكد لوفد ميرتس، سعيه المستمر للحفاظ على خيار الدولتين، باعتباره مصلحة مشتركة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار عريقات إلى أن القيادة الفلسطينية تحترم الخيار الديمقراطي للشعب الإسرائيلي، وأن سبب لقاء الرئيس بوفد ميرتس المواقف المشجعة التي يتخذها الحزب من القضية الفلسطينية، من دعم لحل الدولتين، وإدانته لتصريحات ليبرمان العنصرية، ودعمه للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
وأوضح أن الرئيس أكد للوفد الإسرائيلي تصميمه على استكمال مؤسسات الدولة الفلسطينية، لبناء دولة القانون والديمقراطية.
بدورها قالت جلؤون إن الرئيس عباس شريك أساسي في عملية السلام التي تقوم على مبدأ حل الدولتين، تعيشان بأمن واستقرار جنبا إلى جنب.
وأدانت بشدة تصريحات ليبرمان التي تستهدف الرئيس عباس، واستخدامه صفة "الإرهابي" للضغط على الرئيس عباس، وقالت: "سنؤكد للشعب الإسرائيلي أن هناك شريكا فلسطينيا يتمثل بالرئيس عباس".
وأكدت جلؤون دعم حزبها ومساندته للتوجه الفلسطيني لنيل عضوية دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة.