نشر بتاريخ: 26/08/2012 ( آخر تحديث: 26/08/2012 الساعة: 17:17 )
بقلم – منتصر العناني
إنتخابات الإتحاد وكفاءة الوجوه
مرحلة جديدة تدخلها الرياضة الفلسطينية وفي منحنىً هام ومتغير بعد تحقيق إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية التي جاءت بنتائج لاحصرَ لها جَّراء الحضور الفلسطيني والرسائل الهامة التي وصلت من خلالها ,رسالة الرياضيين في هذا الوطن لأقطاب العالم في رسم واقع رياضي جديد وحمل أمانة الوصول ورفع صوتنا عاليا وهمَ قضيتنا لكل أرجاء المعمورة دون توقف لنؤكد للعالم أننا فلسطينيون يجب أن يكون لنا ما لغيرنا واننا صُنَّاع لدولة وعاصمة وقادرون لصد كل المُراهنات وعازمون كل في موقعه لوضع فلسطين على الخارطة كاملة ,
إنتخابات إتحاد كرة القدم بدأ العد التنازلي لها وفق أجندة هادئة وبدأت الكولسات للوقوف على التحدي لمن يكون في داخله وفق رسم خاص لأجل السباق لإثبات الوجود داخل الإتحاد وهذا حق طبيعي لأي شخص يُقدم نفسه للترشح ليكون سفيرا فيه ,
الأمر المهم والأهم في كل ماسبق وهو أمر صحي في الإنتخابات أن تحدث فيه ونرى صورة كهذه التحضيرات ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو الأكثر جدلاً وحضوراً أمام الرياضيين في هذا الوطن أن يكون هناك شخوص يدخلون الإتحاد ووجوه ذات كفاءة عالية لا تعتمد على المحسوبيات أو على جهات خاصة وبأرقام معينة لأن الإتحاد وما حققه خلال الفترة الماضية مشهود له بإمتيازاته التي فرضها من خلال العمل الدؤوب الذي حققه الأشخاص الذين مارسوا فيه عملهم بجد ونشاط رغم بعض الهفوات الصحية واللاصحية في بعضها , ومن هذه القاعدة الهامة وهو الحرص على أهم قاعدة رياضية إتحادية وهو كرة القدم الذي يُعتبر الركيزة الأساسية في الألعاب الهامة في أي وطن كونها معشوقة الجميع لأن نُغير للأفضل ونبحث عن الأفضل الذي سيقدم لحسابات الوطن الأجمع لا للشخصنة والفئوية والحزبية بل للعمومية الوطن الواحد لا جزئياته أو محسوبياته لنكون مثلا كبيرا امام الأخرين بأن الحسابات لا تأتي على حساب الوطن بل همنا الوحيد هو الوقوف على كل ما يجمع شملنا في خندق واحد يحمل الهم المشترك والهدف الواحد لكي ننتصر لفلسطين التي نفتخر ونكسر حاجز الصمت الذي يؤرقنا ويجعلنا رهائن لا نملك سوى الخسارة اذا ما تمكسنا بمشروعنا الوطني الأكبر الذي نبدأ من أهداف صغيرة لتكبر ونكبر معه معا نحو قمة الهرم الذي نبحث عنه حتى نصل ما حلمنا به وحلم به الشهيد ياسر عرفات وإستشهدوا لأجله وأسرانا البواسل في تحقيق دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله تعالى ,
هنا وفي هذا المقام الأكبر وفي حضرة جلالة التغيير السلطة الرابعة ومن هذا القلم الذي اشهر سلاح الحيادية ويتطلع لهدف واحد هو النصر والأختيار للأفضل رسالة تتطلب منا كحريصيين أن نختار رجال بمعنى الرجال لقيادة السفينة القادمة لأتحاد كرة القدم الفلسطينيى الأهم على الساحة والذي تقف أمامه متطلبات كثيرة لأنجازها ويجب في المقابل أن تكون هناك محاسبة لي تقصير في هذا الإتحاد أو ذاك في حال حصل لا سمح الله في حالة من المكاشفة من أجل الإبتعاد عن الأخطاء والنقد الذي يصب في مصلحة الرياضة الفلسطينية عموما لا أن يكون إتحاد يملكه المزاجية الذاتية والحكم القراقوشي وأن تكون أنظمته ولوائحه هي الفيصل لكي يضع نصب الحقوق دون نقصان لأصحابها سواسية لا ان تكون حكمة التغيير والمحسوبيات هي المرجعية في بعض الأحيان ,
إنتخابات اتحاد كرة القدم الفلسطيني باتت امانة في أعناقكم لأختيار الأكفأ لمرحلة قادمة سنقفز ونتطلع كرياضيين أن تخرج عن نص المشاركات فقط وإنما المنافسة الحقيقة التي بدأنا نلمس أكل حصادها في سنوات مضت لكنها محدودة ومقتصرة ولا صوت لها وما نبحث عنه حقيقةًَ ً هو صوت قوي يفجر الطاقات وينميها من خلال الأختيار دون النظر لحسابات هذا أو ذاك لأن النهاية الواجهة ستكون فلسطين ,
وأخيرا أمل لهذا الأتحاد الجديد أن يُنجب رجالا جدد قادرون على رفد الرياضة الفلسطينية وزيادة غلتها وحضورها محليا وعربيا ودوليا وعالمياً بإنجازات تسحبها وتجرها عناوين فلسطينية تحمل شارة النصر والتتويج بالذهب والفضة والبرونز ولائحة طويلة من العطاء المنتظر ابارك لمن يرون في انفسهم كفاءة الإتحاد نحو نور الشمس القادمة لفجر جديد متألق فيكم ولا تنسوا الضمير الذي يحاسب من يتخاذل ويخرج الأكفاء منه ويجلب الويلات اليه والتي نأمل أن يصحو صوتكم نحو أخراجنا من التبعية إلى سُلم من يعمل للوطن لا لذاته وجماعته وشلته لا سمح الله ونريد وجوه ذات كفاءة تقول وتفعل وتٌحاسب بإنتظار والله الموفق .
[email protected][email protected]