مجدلاني: وزارة العمل لن تدخر وسعا لدعم جهود دفع قطاع التعاون
نشر بتاريخ: 26/08/2012 ( آخر تحديث: 26/08/2012 الساعة: 23:31 )
رام الله- معا- قال وزير العمل الدكتور احمد مجدلاني إن وزارة العمل لن تدخر وسعا لدعم كافة الجهود الهادفة الى دفع قطاع التعاون قدما، مضيفا ان هدف الوزارة الاستراتيجي يتمثل في مواصلة الجهود للارتقاء بالقطاع التعاوني وتحويله إلى قطاع إنتاجي وتشغيلي.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية شملت بعض القرى في محافظة رام الله رافقته خلالها تغريد كشك رئيس وحدة العلاقات العامة والاعلام في وزارة العمل، حيث كان في استقبالهم وفد من اهالي قرية رنتيس برئاسة رئيس المجلس المحلي للقرية ومدير مدرسة ذكور رنتيس ياسين عبد الله رياحي؛ وقدم الاهالي شرحا مفصلا حول اهم احتياجات القرية واهم المشاكل التي تعترض تطويرها وتحسين بنيتها التحتية خاصة وانها من القرى الحدودية التي تحتاج لدعم صمود مزارعيها فوق اراضيهم المهددة.
وفي قرية دير بلوط التقى مجدلاني عددا من المزارعين فوق اراضيهم واستمع لاحتياجاتهم ومطالبهم، وشدد في لقائه معهم على توضيح سياسة الوزارة في دعم هذا القطاع التعاوني بشكل تنموي وليس إنمائي إضافة إلى التركيز على بعض القطاعات التعاونية مثل القطاع الزراعي لخصوصية هذا القطاع من حيث حجمه التشغيلي وإنتاجيته إضافة إلى كونه عملا وطنيا سياسيا يحافظ على الأرض ويحد من سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي، مؤكدا أن توجه الوزارة منسجم مع برنامج الحكومة الاقتصادي والاجتماعي والذي يتطلع إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
والجدير بالذكر أن وفد وزارة العمل كان قد اختتم جولته بزيارة الى قرية عابود وكان في اسقباله راعي الكنيسة الأب عمانوئيل والأب حنا غالب والاستاذ ابراهيم حميد ورئيس المجلس المحلي السيد الياس عازر بالاضافة الى عدد من الأهالي الذين ثمنوا زيارة الوفد لكنيسة رقاد العذراء وجولته في القرية حيث كان الوفد قد اطلع على اهم احتياجات القرية والمعيقات التي تعترض تطويرها وتحسين مرافقها.
ودعا مجدلاني المزارعين إلى البحث في سبل تحسين وتطوير المنتجات التعاونية وتوفير المواصفات التي تكفل تسويقها محليا وخارجيا، إلى جانب البدء بالتفكير في إيجاد حاضنة وطنية لرعاية وتطوير مشاريع وأنشطة العمل التعاوني لضمان الاستمرارية في تطوير هذا القطاع من خلال بناء القدرات والمتابعة والتوعية التعاونية بشكل دائم، مشيرا الى أن العمل التعاوني وتحديدا في الريف والمناطق المهمشة يشكل مدخلا للتغلب على الفقر حيث تقدم التعاونيات فرص عمل جديدة وتجمع بين الأهداف التجارية والاجتماعية.