أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات تنفذ ورشة عمل في الفارعة
نشر بتاريخ: 27/08/2012 ( آخر تحديث: 27/08/2012 الساعة: 09:21 )
نابلس - معا - نفذت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع المركز النسوي في وادي الفارعة ورشة عمل بعنوان الشباب و المخدرات بحضور محمد الكيلاني منسق الجسم الشبابي الفلسطيني في الضفة ( فلسطين كلها شباب ) وعضو الهيئة الإدارية في حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع طوباس ومحمد حافظ صلاحات أمين سر حركة فتح في وادي الفارعة وفادي علام ممثل مجلس قروي وادي الفارعة ورأفت بلاطية رئيس مجلس اتحاد طلبة جامعة القدس المفتوحة فرع طوباس وحازم جناجرة عضو الهيئة الإدارية في حركة الشبيبه الطلابية في الجامعة وعرين جناجرة ودعاء الكيلاني منسقة مشروع التطوير والإصلاح الصحي وممثلات المركز النسوي في وادي الفارعة وندين عزت منسقة مشروع إصلاح وتطوير القطاع الصحي الفلسطيني وكذلك بحضور عدد من شباب وشابات وادي الفارعة.
وفي بداية الورشة رحب محمد الكيلاني بالحضور وبالأخصائية النفسية باسمة البسطامي من جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات شاكرا الجمعية على تلبية الدعوة لتنفيذ هذه الورشة.
وقدمت الأخصائية البسطامي لمحة عن جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات وأهدافها وتطرقت إلى مفهوم المخدرات وأنواعها والآثار السلبية للتعاطي والإدمان على الفرد والأسرة والمجتمع من النواحي الاجتماعية والصحية والنفسية وكيفيه حماية شبابنا وأطفالنا منها ودوافع لجوء الشباب لتعاطي المخدرات والفرق بين الإدمان والتعاطي ومراحل الإدمان وأسباب التعاطي وأضرار المخدرات.
وأكد المشاركون عن دور الشباب الهام في المساهمة في الحد من ظاهرة انتشار المخدرات في مجتمعنا الفلسطيني و خرج المجتمعون بعدة توصيات أهمها العمل على تكثيف مثل هذه الورش لتشمل معظم فئات المجتمع لنشر التوعية والوقاية حتى يعي المجتمع خطورة المخدرات وضرورة محاربتها كذلك اكد المشاركون على ضرورة تدخل السلطة الوطنية بشكل اقوى واشمل واهمية اصدار قوانين رادعة واهمية دور الاسرة في المتابعة والرقابة على الابناء لوقايتهم من الانحرافات السلوكية بشكل عام والمخدرات بشكل خاص.
وأبدى المجلس القروي استعداده التام للتعاون مع جمعية اصدقاء الحياة لانجاح مثل هذه الانشطة وتنفيذها في المستقبل.
وأشار الدكتور جمال العالول عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات أن هذه الورشة تأتي ضمن إستراتيجية الجمعية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لمحاربة هذه الظاهرة في المجتمع الفلسطيني مؤكدا على أهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات الرسمية والأهلية في محاربة الظواهر السلبية في المجتمع الفلسطيني وأهمها آفة المخدرات ، هذه الظاهرة التي بدت تشكل تهديدا حقيقيا لشبابنا .