حالة استنفار في سجن "ريمون" مع بدء تنفيذ عقوبات بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 27/08/2012 ( آخر تحديث: 27/08/2012 الساعة: 13:24 )
بيت لحم- معا- أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين أن حالة من الاستنفار يشهدها سجن "ريمون" مع بدء إدارة السجن بتنفيذ عقوبات بحق الأسرى في اعقاب الاقتحام الذي نفذته قوات القمع "نحشون" للسجن نهاية الاسبوع الماضي.
وأوضح نادي الاسير في بيان وصل "معا" نسخة عنه، أن إدارة السجن بدأت بنقل أسرى قسم 6 وهم أسرى حركة فتح إلى سجون أخرى كإجراء عقابي بحق هؤلاء الأسرى.
ويتعرض الأسرى في سجن "ريمون" لاقتحامات متكررة كان آخرها اقتحام قسم 6 في السجن نهاية الأسبوع الماضي والتنكيل بالأسرى.
وفي ذات الإطار كان الأسرى في سجن "ريمون" قد حذروا من "مخطط" لإدارة السجون الإسرائيلية يستهدف تصعيد إجراءات القمع بحقهم على نحو ما كان قائما قبل الإضراب الأخير للحركة الأسيرة.
من جهته أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأوضاع في سجن رامون تشهد حالة من التوتر الشديد بين الأسرى وإدارة السجن وان حالة من الاستنفار تسود السجن في هذه الإثناء، في ظل توقعات بوقوع اشتباكات بين الإدارة والأسرى.
وأوضح المركز في تصريح وصل "معا" بان حالة التوتر الشديد تاتي نتيجة قيام ادارة السجن برفقه الوحدات الخاصة بمحاولة إفراغ قسم 6 في السجون ونقل جميع الأسرى منه وتوزيعهم على السجون، كعقاب تفرضه الإدارة على الأسرى بعد عملية الاقتحام الهمجية التي جرت مساء الثلاثاء الماضي وأصيب خلالها 8 اسرى بجراح بعضهم إصابات بالغة بعد اعتداء الوحدات الخاصة القمعية عليهم، خلال اقتحام القسم ومحاولة تفتيش الأسرى بشكل عاري، ومن ثم الاعتداء على الأسرى بالضرب بالهراوت الثقيلة والعصي واعقاب البنادق، وفرض عقوبات على الأسرى تمثلت فى سحب الأجهزة الكهربائية وإغلاق القسم وتحويله الى قسم للعزل ، وإصدار قرار بتوزيع الأسرى على عدة سجون، وهو ما تريد الإدارة تنفيذه منذ الصباح.
وحذر مركز اسرى فلسطين من تدهور الأوضاع في سجن رموان في اي لحظة نتيجة العداء الشديد التي تتعامل بها إدارة السجن مع الأسرى، وفرض عملية النقل بالقوة الأمر الذي قد يؤدي الى مواجهات دامية بين الأسرى والإدارة وقد ينتج عنه إصابات كما حدث فى المرة الماضية، وقد تتطور الأمور الى ابعد من ذلك.