أنصار الأسرى تدعو لعقد مؤتمر وطني موحد لنصرة الأسرى

غزة- معا- استنكرت منظمة أنصار الأسرى الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتزايدة اتجاه الأسرى في السجون الإسرائيلية والتي كان أخرها الإعتداء على أسرى سجن ريمون.

وقالت أنصار الأسرى أن الإعتداءات ازدادات بصورة كبيرة بعد صفقة وفاء الأحرار وانتصار الأسرى في اضرابهم التاريخي في نيسان الماضي وبعد الاضرابات الفردية لعدد من الأسرى والذين استطاعو تحقيق انتصاراً آخر للحركة الأسيرة مما دفع سلطات الاحتلال للارتباك الواضح واعتماد سياسة الانتقام.

جاءت اقوال أنصار الأسرى على لسان رئيسها وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية جمال فروانة في تصريح اذاعي أمس الذي قال أن الأوضاع الحالية للأسرى وظروفهم الصعبة وألية التضامن معهم ومواجهة التحديات والرد على الانتهاكات الاسرائيلية وكيفية استغلال الاجواء والتحرك الدولي وهذا يحتاج لعقد مؤتمر محلي موحد يشارك فيه جميع المعنين بهذا الملف في الضفة وغزة والقدس وال48 والعمل على صياغة برنامج واضح يتم من خلاله ترتيب الاوراق التي من شأنها رفع المعاناة عن الاسرى وزيادة وتيرة التضامن معهم بعيداًعن الخطب الرنانة والشعارات الحماسية.

وأكد فروانة في تصريحه أن المؤتمرات الخارجية المساندة للأسرى مهمة ومرحب بها ولكن الأولى ان يكون عقد مؤتمر محلي موحد يناقش كافة القضايا ويبني على ماهذا نريد من هذه المؤتمرات وكيفية استغلالها وكيفية تشكيل لوبي مناصر والية تحركنا الحقيقي والمساند الأسرى بشكل جماعي وموحد وأشار فروانة الى انه عقد ت بعض المؤتمرات هنا وهناك لكن لم تستغل من وجهة نظرنا بشكل فعلي لربما أحد الأسباب ان العمل التضامني مشتت وغير مركز وغيرموحد بالمعنى الحقيقي وأشاد فروانة في ختام حديثه بدعوة الجامعة العربية والاخوة التونسين بعقد مؤتمر عربي لنصرة الاسرى في العراق وتونس.

وطالب بتشكيل وفود مشتركة وموحدة في هذه المؤتمرات من اهالي الأسرى ومن كافة المعنيين لنقل الصورة الحقيقية عن معاناة الأسرى.

يشار ان منظمة أنصار الأسرى وجهت دعوة في بداية العام لوزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس لزيارة غزة ولقاء وزير الأسرى المقال عطا الله أبو السبح وكافة المسؤلين عن ملف الأسرى وعقد ورشة عمل لصياغة برنامج موحد لدعم ومساندة الأسرى ولاقت تجاوباً من كل الأطراف.