الأردن- مقتل مطلوبين وإصابة رجلي أمن وأربعة مواطنين

بيت لحم- معا- لقي مطلوبان لأجهزة الأمن الأردنية مصرعهما في وقت متأخر من مساء أمس خلال مواجهة بين قوات الشرطة والأجهزة الأمنية في منطقة الهاشمي الشمالي وسط العاصمة عمان.

واعتبرت السلطات الأمنية في الأردن أن القتيلين هما آخر مطلوبين فيما عرف بقضية الكمالية، وأن مقتلهما جاء بعد قيامهما بإطلاق النار على عناصر البحث الجنائي.

وافاد المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام، في بيان له أنه وبحسب المعلومات الأولية، "قام شخصان مساء أمس بإغلاق الشارع الرئيسي في منطقة الهاشمي الشمالي، بواسطة إحدى المركبات، وترجلا منها، وقاما بإثارة الفوضى وإطلاق عيارات نارية عشوائية، باتجاه المتواجدين داخل السوق، حيث تحرك الفريق الخاص في إدارة البحث الجنائي للمكان، وقام الشخصان بإطلاق عيارات نارية باتجاههم".

وأضاف أن الفريق الخاص بادل هؤلاء الأشخاص إطلاق النار، وتبين أنهما المطلوبان الرئيسيان في حادثة الكمالية (ز. ر) و(هـ. ب)، حيث نتج عن الحادثة إصابة رجلي أمن عام، تم إسعافهما إلى المستشفى، وحالتهما العامة متوسطة، فيما أصيب المطلوبان، واللذان فارقا الحياة حال إسعافهما للمستشفى.

وأكد المركز الإعلامي أن الشخصين كانا يرتديان واقيات خاصة ضد الرصاص، وضبط بحوزتهما وداخل المركبة، التي كانا يستقلانها، أسلحة أوتوماتيكية عدد 2، ومسدسان، وكمية كبيرة من الذخائر المتفرقة.

وأوضحت مصادر الأمن العام أن المطلوبين أصابا خلال إطلاقهما العيارات النارية أربعة مواطنين، تم نقلهم إلى المستشفى، وإصاباتهم صنفت بين متوسطة وخفيفة.

وبحسب شهود العيان، بحسب صحيفة الغد- فإن أحد المطلوبين قام بالتلفظ بعبارات "نابية" على مسؤولين في الأمن العام، واتهموهم بـ"الظلم".

وبمقتل هذين المطلوبين، أسدلت الستارة على قضية الكمالية، التي وصل عدد القتلى فيها من أفراد مجموعة الكمالية الى ثلاثة أشخاص، إضافة الى مقتل شخص رابع في منطقة الموقر، فيما سقط على خلفية ذات القضية ملازم من قوات البادية الملكية، أثناء عملية مداهمة مقاطعة البادية، في لواء الموقر، وذلك في عملية انتقامية، ردا على أحداث عملية الكمالية، التي تمت قبل ثلاثة أسابيع.