الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية تدعو للشروع الفوري في انهاء الانقسام واستعادة الوحدة

نشر بتاريخ: 27/08/2012 ( آخر تحديث: 27/08/2012 الساعة: 14:50 )
رام الله- معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد امينها العام السابق، القائد الوطني والقومي ابو علي مصطفى التي تحل اليوم الاثنين بأن الوفاء للشهيد القائد ابو علي مصطفى وشهداء فلسطين لايكون الا بالعمل الجاد والصادق والامين لتنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الشرط الضروري الذي لاغنى عنه لتحقيق الاهداف والحقوق التي قدم الشهداء ارواحهم في سبيلها .

وجاء في بيانها السياسي بهذه الذكرى: تَحضُر أمام أعيُننا مناقبيّة الشهيد القائد ، صاحب الارادة القوية والعزيمة التي لم تلن في مواجهة الاحتلال الصهيوني بكافة تجلياته، وتبقى مقولته الخالدة " جئنا لنقاوم لا لنساوم " هادينا دائما لمواصلة نضالنا من اجل انجاز حقوقنا الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

وأكدت الجبهة على الضرورة القصوى والملحة لعقد اجتماع "اللجنة العليا القيادية المؤقتة" المنبثقة عن اتفاق المصالحة بالرعاية المصرية، لاشتقاق استراتيجية وطنية تحررية وديمقراطية سياسية واجتماعية بديلة لما يسمى بمسيرة السلام والمفاوضات الثنائية بالمرجعية الامريكية وافرازاتها السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية، تكون العودة فيها لهيئة الامم المتحدة لتنفيذ قرارتها ذات الصلة ونيل الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس، جزءاً من هذه الاستراتيجية وليس بديلا لها، استراتيجية تجسد البرنامج الوطني المحصَن بوثيقة الوفاق الوطني واتفاق المصالحة – أيار 2011 في القاهرة برعاية ثورة 25يناير .

واعربت الجبهة الشعبية "عن الحاجة الحيوية الماسة والضرورة المطلقة لصيانة منظمة التحرير وحماية دورها باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا والمنجز الاهم للنضال الوطني، التي ينبغي ان تتوطد وتترسخ مكانتها السياسية بتمثيل وتوحيد الكل الوطني فيها عبر انتخابات محلية ووطنية عامة للمجلس الوطني الفلسطيني وكافة المؤسسات السياسية والاجتماعية وفق قانون التمثيل النسبي داخل الوطن وخارجه. انتخابات نعود فيها للشعب الفلسطيني باعتباره صاحب القرار النهائي في تقرير مصيره بنفسه ومصدر السلطة والقرار والشرعية، تنهي حالة الانقسام السياسي والجغرافي وتبعث مقاومة الشعب الموحدة وكفاحه المتنوع وتضع القوى العربية والاقليمية والدولية امام واجباتها في القيام بمسؤولياتها القانونية والسياسية والاخلاقية والتزاماتها بقواعد وأحكام القانون الدولي والانساني، في وضع دولة الاحتلال وقادتها موضع المسائلة والمقاطعة العربية والدولية ونزع الشرعية. في ذكرى الراحل الشهيد القائد ابو علي مصطفى نجدد العهد بالوفاء لاهداف ولدماء الشهداء الذين افتدوا تراب فلسطين ، و مواصلة النضال بكل السبل لاطلاق سراح اسرانا البواسل وفي المقدمة الرفيق المناضل الامين العام لحزبنا احمد سعدات" .