بلدية غزة تعتمد خطة الانشطة والبرامج لقرية الفنون والحرف والذي سيشمل 3000 طالب وطالبة
نشر بتاريخ: 29/01/2007 ( آخر تحديث: 29/01/2007 الساعة: 16:12 )
غزة- معا- اعتمدت بلدية غزة خطة الأنشطة والبرامج لقرية الفنون والحرف التابعة لها المزمع تنفيذها خلال العام الجاري.
وقال رئيس البلدية د. ماجد أبو رمضان:" أن الخطة المعتمدة تسعى لتحقيق الأهداف التي أقامت البلدية القرية من أجلها, وفي مقدمتها المساهمة في تعزيز وتطوير الواقع الثقافي والفني والحرفي الفلسطيني, وإثراء الفن الفلسطيني ودعم ومساندة الفنانين والمثقفين الفلسطينيين, وإبراز الإبداعات وصقل المواهب الواعدة وتعزيز المفاهيم الهادفة للمجتمع الفلسطيني, من خلال الفنون والحرف الفلسطينية الأصيلة".
وأوضح د. أبو رمضان ان القرية وبموجب الخطة المعتمدة ستشرع فوراً بتنفيذ برنامج تطوير فن الرسم للمدارس للعام السادس على التوالي, بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصى, والذي يستهدف تدريب أعداداً كبيرة من طلبة المدارس الأساسية على مدار ثلاثة شهور على أصول وقواعد فن الرسم, ثم انتقاء المواهب الواعدة وضمها في مخيمات فنية صيفية ستقام في العطلة الصيفية للمدارس بتدريبهم وصقل موهبتهم في الرسم, ومن ثم إقامة معرض فني مفتوح يضم الأعمال التي سينفذها أطفال المخيم, تقام في ضوئه مسابقة لاختيار أفضل الأعمال الفنية والمشاركة بها في معارض فنية دولية.
واضاف د. أبو رمضان أن هذا البرنامج وهو الوحيد من نوعه في الوطن حقق خلال الأعوام الخمسة الماضية إنجازات ملموسة, في مقدمتها التأسيس بشكل علمي سليم لتعلم الأطفال لفن الرسم، مشيراً الى أن أكثر من 40 مدرسة وأكثر من 20 ألف طالب وطالبة استفادوا من البرنامج في الأعوام المنصرمة، فيما سيغطي البرنامج هذا العام سبع مدارس وأكثر من 3000 طالب وطالبة من المرحلة الأساسية الدنيا والعليا.
وتابع د. أبو رمضان قائلاً:" أن القرية ستنفذ أيضاً بالتعاون مع مركز " قطان منتدى الطفل للفن"، كما ستنظم ورشة عمل للرسم على الفحم مدتها شهر كامل، فيما من المقرر ان تحتضن القرية وتنظم أربعة معارض فنية لفنانين فلسطينيين, كما ستعمد إلى التعاون مع المؤسسات والفعاليات الثقافية في المدينة لتحقيق الأهداف المشتركة".
واختتم د. أبو رمضان بالتأكيد أن البلدية ورغم جميع مشاكلها والتحديات والعقبات الماثلة وفي مقدمتها المشكلة المالية, إلا أنها تبذل قصارى جهدها لعدم المساس او تقليص نشاطات مراكزها الثقافية والمجتمعية التي تقدم خدماتها النوعية المتميزة لعشرات الآلاف سنوياً.