وزير الخارجية لمعا: انها قمة "الانحياز" لفلسطين وسنطلب مقاطعة ليبرمان

بيت لحم- خاص معا - تعول القيادة الفلسطينية كثيرا للحصول على دعم قمة دول حركة عدم الانحياز الـ 120 في الحصول على دولة غير عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة هذا العام.

واضاف وزير الخارجية رياض المالكي لغرفة تحرير "معا" هذه القمة سوف تخرج بقرارات تساند وتقف بقوة خلف القيادة الفلسطينية في التوجه للجمعية العامة للامم المتحدة..نحن سوف نحظى بهذا الدعم المطلوب خاصة عندما يحصل التصويت على هذا القرار ".

واشار المالكي الى ان الرئيس عباس سوف يخرج برسالة سياسية قوية داعمة لنا في توجهنا للجميعة العام لا سيما عندما يلقي الرئيس كلمته امام اعضائها للمطالبة بدولة غير عضو ".

وبالرغم من ان المالكي اعتبر القمة التي تنطلق اعمالها غدا في العاصمة الايرانية طهران على مستوى وزراء الخارجية بانها مثل كل القمم لكن الاختلاف في التوقيت والمكان الذي تعقد فيه...تعقد في وقت غاية في التعقيد واحداث مضطربة في دول عربية خاصة سوريا اضافة الى الحصار المفروض على ايران".

وقال": هذه مواضيع ستكون مثار بحث كبير في القمة لكن ستحظى فلسطين ايضا باهتمام كبير ودعم سياسي قوي لاننا نعتمد في تحركنا السياسي والدبلوماسي على دعم حركة عدم الانحياز ودولها الـ 120 لاننا في النهاية نحن بحاجة الى هذه الحركة ودولها التي تشكل اكبر تجمع دولي في العالم".

لكن وزير الخارجية استبعد ان تقدم قمة عدم الانحياز التي تبدا اعمالها على مستوى الرؤساء في 30 و31 هذا الشهر دعما ماليا لانه وكما يقول اساس الدعم هو سياسي واعضائها دول مصنفة عالم ثالث ودول نامية وامكانياتها الاقتصادية صعبة.

كما قال ان القيادة الفلسطينية ستطلب من القمة مقاطعة وزير خارجية اسرائيل ليبرمان ومقاطعته سياسيا خاصة من الدول التي لها علاقات مع اسرائيل نظرا لحملته الاخيرة ضد الرئيس عباس والتي طالب فيها باستبعاده عن الساحة السياسية.

كما نتوقع ان تعرج القمة على موضوع الاسرى الفلسطينيين وما يحدث في القدس وفي مناطق ج من مصادرة اراضي .

ويبدأ اليوم اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز في العاصمة الايرانية طهران تحضيرًا للقمة ال 16 المقرر عقدها يومي الخميس والجمعة المقبلين.

ويناقش الاجتماع الوزاري البيان الختامي للقمة وأهم المواضيع السياسية والاقتصادية التي تهم دول الحركة والمشاكل التي تعاني منها هذه الدول كالتنمية الاقتصادية وحقوق الانسان ومكافحة المخدرات وتهريب البشر وامن الطاقة والغذاء.