التشريعي يطلع وفدا فرنسيا على ممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 28/08/2012 ( آخر تحديث: 28/08/2012 الساعة: 16:15 )
رام الله- معا- استقبل النائبان جمال أبو الرب ود. نجاة الاسطل وفدا تضامنيا من الحزب الشيوعي الفرنسي في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله حيث أطلع النائبان الوفد الضيف على ممارسات الاحتلال بحق الأرض والإنسان الفلسطيني.
وأشادت النائب د. نجاة الاسطل بدور الشباب الفرنسي الفعال في مجال مناصرة القضية الفلسطينية، وبالعلاقات التي تربط بين الشعبين الفرنسي والفلسطيني، واستعرضت الأسطل للوفد الضيف ممارسات الاحتلال العنصرية وجرائمه اليومية والتي اهمها استمرار الاستيطان ومصادرة الارض وبناء جدار الضم والتوسع وهجمات المستوطنيت اليومية على المواطنين والمقدسات تحت حماية قوات الاحتلال، إضافة إلى منع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى مقدساتهم في القدس ، مؤكدة على ضرورة وقوف فرنسا وأوروبا ضد هذه الممارسات والعمل بحزم لإجبار حكومة الاحتلال على الامتثال للقرارات والمواثيق الدولية والإنسانية، مشيرة إلى قرارات محكمة العدل الدولية حول جدار الفصل العنصري التي رفض الاحتلال تطبيقها متحديا بذلك الإرادة الدولية والقانون الدولي.
وعبر النائب جمال أبو الرب عن سعادته بلقاء الوفد الضيف الذي يعمل من اجل نشر العدالة والحرية في كافة انحاء العالم آملاً أن تكون هذه الزيارة بداية لتعميم التجربة عالميا من اجل انهاء كافة أشكال الاضطهاد والتمييز العنصري ، لافتا إلى ان الشعب الفلسطيني الذي يعاني من بطش الاحتلال وجرائمه وممارساته العنصرية لا يمكن أن يقبل باضطهاد الآخرين، وأكد أبو الرب على ضرورة تنسيق الجهود بين الحكومات والهيئات الشعبية لمواجهة الهجمة العنصرية الصهيونية ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المحتل، وطالب بضرورة التوقف عن التعامل مع دولة الاحتلال كدولة فوق القانون الدولي ، مشددا على أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله المشروع للحصول على حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وفي نهاية اللقاء عبرت رئيسة الوفد الضيف عن اعتزام الحزب الشيوعي الفرنسي في الاستمرار بالزيارات التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتي تتم تحت عنوان "فلسطين حرة". وقالت ان مجموعتها قامت بزيارة مناطق فلسطينية عديدة في القدس وطولكرم والخليل ونابلس وأنهم شاهدوا ممارسات الاحتلال ومستوطنيه على ارض الواقع وسيقومون ينقلها إلى الرأي العام الفرنسي.
وقالت انهم التقوا بهيئات وأحزاب فلسطينية عديدة وينشطون في فرنسا من اجل قضايا المعتقلين الفلسطينيين والتي كان آخرها قضية الاسير المحرر صلاح الحموري وكذلك مسألة الجدار والمستوطنات ولا يدخرون جهدا من اجل الضغط على الحكومة الفرنسية لكي تتخذ مواقف مؤيدة وداعمة لقضايا الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة في الحرية والاستقلال.