مرشدات الصداقة تختتم مخيمها الأول
نشر بتاريخ: 28/08/2012 ( آخر تحديث: 28/08/2012 الساعة: 17:43 )
القدس- معا- رايا فطاير- اختتمت مرشدات الصداقة مخيمها الارشادي الاول والذي استمر لثلاثة أيام في مركز الشهيد صلاح خلف-مخيم الفارعة، حيث كان هذا المخيم هو الأول الذي تقيمه المجموعة لأفرادها، حيث قامت قائدة المجموعة ومساعداتها باستقبال المرشدات المشاركات عصر يوم الخميس الماضي.
وقد بدأت المرشدات فور وصولهن بتجهيز أرض المخيم وتنظيفها وتعلمن كيفية بناء الخيام وتقاليد رفع العلم وحفل السمر، واعداد الطعام ومارسن بعض الالعاب الكشفية.
وفي اليوم الثاني تدربن على مهارات الحبال وبناء المشاريع الصغيرة والمواقد والنيران بالاضافة إلى الاستماع محاضرة عن جغرافية فلسطين وألعاب ترفيهية وحركية، وتأدية صلاة الجمعة جماعة في ساحة المركز الداخلية.
وفي اليوم الثالث استمرت فعاليات المخيم ومهاراته الكشفية وتم تعليمهم طرق هدم و طي الخيام ضمن سباق بين الطلائع وبعدها شرعت المرشدات بتنظيف أرض المخيم وتنفيذ الحفل ختامي.
وفي زيارة لأهالي المرشدات عبّروا فيها عن سعادتهم لأن بناتهم جزء من المجموعة ومن أنشطتها المميزة، وأضافوا أن هذه النشاطات تــؤثر على شخصياتهم بشكل كبير، وأبدوا أيضا إعجابهم بالمخيم وتجولوا فيه حيث قامت قائدة المخيم بشرح إنجازات المرشدات ونشاطاتهم المختلفة.
وأشارت القائدة عبير عسقلان المفوضة الإرشادية في نابلس أن مخيم الصداقة هو المخيم الأول الذي تقيمه مجموعة إرشادية من مفوضية نابلس لأفرادها، حيث أن المفوضية اعتادت على تنظيم مخيمات ارشادية لجميع المجموعات العاملة في المفوضية.
وبدوره أكد القائد أيمن مظهر رئيس مفوضية كشافة ومرشدات محافظة نابلس رئيس لجنة تنمية القيادات في المحافظات الشمالية على أهمية دور الحركة الإرشداية في تنمية قدرات ومهارت الفتيات في المجالات الكشفية والحياتية.
وأضاف أن التخييم له أثر كبير في نفوس المرشدات حيث ينمي الثقة بالنفس وروح التعاون ويقضي على الأنانية وهاجس الخوف لديهن إن وجد، كما و ينمّي ثقافة المرشدات الوطنية والقومية والاجتماعية مؤكداً على دعم مفوضية نابلس لجميع المجموعات الارشادية في تنظيم مثل هذه المخيمات.
ومن جهتها قالت قائدة المجموعة مي عبد الهادي أن هذه التجربة لها آثار كبيرة "كانت تجربتنا مميزة فعلاً لقيادة الفرقة وافرادها بكل تفاصيلها منذ لحظات التخطيط والتجهيز للمخيم وحتى اختتامه ومن خلال تعايش افراد الفرقة لمدة ثلاثة ايام متكاملة وجهودهم لإنتاج العمل كجسم واحد وضمن مجموعات وفعلاً ظهرت إبداعات المرشدات والزهرات وتعاونهم حيث تطورت علاقتهن واجتمعن لتحقيق هدف واحد وهو التميز لخدمة المجتمع ".
وشكرت قائدة المجموعة الجهات التي ساعدت على إنجاح المخيم "نشكر جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية ومفوضية نابلس لدعمهم وإشرافهم على المخيم بالإضافة لشكر مركز الشهيد صلاح خلف لاستضافة المخيم، كما قدمت الشكر بشكل خاص للمؤسسات الراعية للمخيم وهم شركة عقارات لإدارة المجمعات التجارية وشركة مصانع الشرق العربية للفوط الصحية ومجموعة العنبتاوي وشركة جوال الذين تكرموا بتغطية الجزء الأكبر من تكاليف المخيم من ضمن رسالتهم السامية بالمسؤولية المجتمعية ".
ومن الجدير بالذكر أن المخيم حفل بالزيارات مثل جمعية الكشافة والفلسطينية ممثلة برئيسها القائد محمد سوالمة الذي اكد على دعم الجمعية لمثل هذه المخيمات الارشادية داعياً الى اقامة مخيمات أخرى و على نطاق أوسع.
كما زار المخيم مفوض تنمية القيادات القائد محمد عبد الوهاب، وأعضاء مفوضية كشافة ومرشدات نابلس ممثلة برئيسها القائد أيمن مظهر وأمين سرها القائد جبرا زرافيلي وكل من القائدة عبير عسقلان والقائد جهاد جاموس اللتان رافقتا المرشدات في مخيمهن لحظة بلحظة و كان لهن الدور الكبير في رفع معنويات القائدات و المرشدات من خلال ارشاداتهن الرائعة ، كذلك زار المخيم القائد عماد صبح من كشافة القادسية و عضو لجنة تنمية القيادات في المحافظات الشمالية، والقائدان أحمد السده وإيليا زرافيلي اللذان قدما كل العون للمخيم طيلة أيامه الثلاثة.