واصل: القضية الفلسطينية ومركزيتها ستكون في صلب اولويات قمة طهران
نشر بتاريخ: 28/08/2012 ( آخر تحديث: 28/08/2012 الساعة: 21:06 )
رام الله -معا- اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف ان الدعوة الرسمية لقمة عدم الانحياز في طهران تسلمها الرئيس محمود عباس من خلال وجوده في الاردن ومن المعروف ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وركن اساسي ومؤسس في قمة عدم الانحياز ودولها والتي لها الباع الطويل في دعم القضية الفلسطينية، مشددا على أهمية وحدانية التمثيل الفلسطيني في هذه القمة، أو في أية محافل سياسية أخرى، مؤكدا على اهمية القرارات الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية التي ستتخذها قمة دول عدم الانحياز ، خاصة وانه ستتبنى الاعلان الداعم للتوجه الفلسطيني لنيل عضوية فلسطين في الامم المتحدة.
ولفت ابو يوسف في حوار صحفي ان القضية الفلسطينية ومركزيتها ستكون في صلب الاولويات ، وخاصة في ظل ما يجري على الارض الفلسطينية من انتهاكات صهيونية وعدوان يومي رغم قناعتنا ان ما يقوم على باطل فهو باطل طال الزمن او قصر، ولن تغير تصريحات حكومة الاحتلال والعنصري المتطرف ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس والتي تكشف حجم كراهية هذا الرجل العنصري وحكومته اليمينية المتطرفة للشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه الوطنيه رغم اننا نؤخذ هذه التهديدات بشكل جدي ، لأن ما جرى مع الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي تعرض للحصار ومن ثم اغتياله ما زال ماثلا امامنا من مواصلة نضالنا الوطني.
وأشار أبو يوسف الى ان قرارات عدم الانحياز ستؤكد على الحق الفلسطيني، وتستنكر سياسات الاحتلال العدوانية، وتؤكد على عدم شرعية الاستيطان في فلسطين، وتشكل أداة ضاغطة على المستوى الدولي للجم سياسة الاحتلال والعدوان، وإرغامه على الاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ورأى ان ما سيتمخض عن قمة دول عدم الانحياز في طهران هو مساندة حقوق الشعب الفلسطيني والمسعى الفلسطيني الى الجمعية العامة للامم المتحدة ، واشار عندما يكون الرئيس ابو مازن على راس الوفد سوف يتم التطرق الى العلاقات الفلسطينية الايرانية وهو بكل تأكيد سيكون خطوة مهمة لدعم القضية الفلسطينية ، وقال ان حضور وزراء خارجية دول عدم الانحياز الى رام الله لولا منع الاحتلال لبعض الدول ، يؤكد على مكانة القضية الفلسطينية لدى هذه الدول وسيكون بيان القمة داعم لفلسطين ولطلب فلسطين في الجمعية العامة للامم المتحدة اضافة الى دعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان .
ولفت امين عام جبهة التحرير الى الموقف الامريكي المنحازوالسافر لحكومة الاحتلال والمحاولات الامريكية لثني القيادة الفلسطينية بعدم الذهاب الى الجمعية العامة للامم المتحدة والتهديد باستعمال الفيتو ، وهو استعمل الفيتو عدم مرات عندما كان يتعلق بالاستيطان او بطلب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة ، ولكن مهما كانت الظروف فمصلحة الشعب الفلسطيني تبقى هي الاساس وان ما يهمنا هو الحفاظ على المشروع الوطني والثوابت الفلسطينية حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة .