الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمعوا في ساحة التشريعي: أطفال فلسطين يصرخون ...لا للاقتتال الداخلي

نشر بتاريخ: 29/01/2007 ( آخر تحديث: 29/01/2007 الساعة: 18:46 )
غزة معا- "كفانا اقتتال يا فتح وحماس ".."لا للعنف الداخلي نعم للوحدة " صرخة صدرت عن أطفال رفضوا الاقتتال الداخلي وهبوا لإسماع صوتهم لصانعي القرار فتجمعوا في صفوف منتظمة بباجة المجلس التشريعي بمدينة غزة اليوم مطالبين بوضع حد للتراشق بالنيران.

وفي في ظل تصاعد الأحداث الداخلية بين حركتي فتح وحماس على الساحة الفلسطينية والتي أسفرت العديد من الضحايا في كلا الحركتين ومع تفاقم تدهور الأوضاع السياسية والأمنية التي يشهدها الشارع الفلسطينى في هذه الفترة، وفى ظل تواصل ردود أفعال المعارضة على استمرار الاشتباكات الداخلية الدامية بين عناصر فتح وحماس خرج العديد من أطفال فلسطين اليوم ليصرخوا لا للاقتتال الداخلي في ساحة المجلس التشريعي بغزة اليوم.

ورفع الأطفال الذين بلغ عددهم العشرات شعارات مطالبة بوضع حد للفلتان الامني وحقن الدم الفلسطيني، وتغليب لغة الحوار وعدم الاحتكمام للسلاح.

وطالب أحمد أبو مصطفى الناطق باسم منظمة الطلائع الدولية كل من فتح وحماس بوقف إطلاق النار المتزايد بين الفينة والأخرى تجنبا لتفاقم الأزمة الدموية في الشارع الفلسطيني, مؤكدا على أن الخاسر الأكبر من وراء هذه الأحداث الدامية هو المواطن الفلسطيني.

ووجه أبو مصطفى رسالة عاجلة يطالب فيها استقالة أعضاء المجلس التشريعي, متهماً إياهم بالفشل في ادراة الشئون السياسية للشعب الفلسطيني, مطالباً بإقامة حكومة وحدة فلسطينية تجمع كافة الفصائل الفلسطينية على الساحة الفلسطينية.

وأعربت أم فلسطينية عن أسفها الشديد للاقتتال الداخلي وتصاعد حدة الاشتباكات الدموية بين فتح وحماس قائلة: "كنا شعب واحد ولكن الآن أصبحنا شعب بدون وحدة تجمعنا وتحافظ على أمننا وسلامتنا " مطالبة الرئيس أبو مازن بان يعود فورا لأرض الوطن من اجل حقن الدم الفلسطيني في الداخل.

وبصوت مرتفع عبرت الفتاة نسرين راضي "19"عاماً من سكان مدينة خانيونس عن حزنها الشديد لتدهور الاوضاع الداخلية قائلة: " بدنا نعيش بأمان, أصبحت اشعر بالخوف الشديد عندما أهم بالخروج لاى مكان.

ووجهت راضي رسالة لفتح وحماس مطالبة فيها بان يكفوا عن الاقتتال وينظروا بعين واحدة إلى قضية فلسطين التي أصبحت ضائعة في ظل تفاقم الصراع الداخلي في الشارع الفلسطيني على حد قولها.

وبلغة يعمها الغضب قالت الطفلة عبير يوسف البس "15"من مدينة خانيونس: "لماذا يقتل آخى وابن عمى برصاص فلسطيني وعلى ايدى فلسطينية "متمنية بوجود وحدة وطنية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني المتزايدة كل يوم .