أهالي الأسرى يدعون إلى توجيه البنادق نحو اسرائيل ويحملون مسئولية الأحداث الدامية لدسائس زرعتها اسرائيل
نشر بتاريخ: 29/01/2007 ( آخر تحديث: 29/01/2007 الساعة: 18:47 )
غزة- معا- بصوت مختنق عبر أهالي الأسرى عن حزنهم العميق وحزن أبنائهم على تطور الأحداث الدامية بين الفلسطينيين مطالبين المسؤولين في الحكومة والرئاسة وقادة الفصائل العمل من أجل الافراج عن ابنائهم وعدم نسيان قضية أبنائهم واوجيه الجهود نحو مواجهة الاحتلال الذي يتمادى في ظلم الفلسطينيين وسط انشغالهم بالاقتتال الداخلي.
وحمل أهالي الأسرى في اعتصامهم الاسبوعي امام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين مسئولية الأحداث الدامية لدسائس زرعتها اسرائيل بين حركتي فتح و حماس لافتين إلى أن حوادث القتل التي تحدث على الساحة الفلسطينية بأنها سياسة الأذى التي تعرف بها سرائيل منذ عهد الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم-.
و دعا أهالي الأسرى الشعب الفلسطيني بأن يهب لنبذ هذه الأعمال و رفضها و توجيه الدعوة للمسئولين التعالي عن النزاعات و النظر إلى معاناة الفلسطينيين و نضالات الأسرى تحت الاحتلال الذين تعتصرهم الأحداث الدامية ألما و نسيان قضيتهم و العمل على الافراج عنهم مناشدين الفلسطينيين العمل على توجيه البنادق فقط تجاه الاحتلال .
وتساءلت والدة الأسير محمد عياد أين القانون و العدالة و المحاكم و المسئولين مما يحدث من صراع فلسطيني على الساحة الفلسطينية مطالبة الرئاسة و الحكومة العمل على حل النزاع القائم و النظر بعين الرحمة للشعب الفلسطيني الذي يعاني أشد المعاناة تحت الاحتلال في ظل الانشغال عن القضايا المصيرية له بالخلافات الداخلية.
ومن جهته طالب والد الأسير شادي البابا المسئولين الخروج من صمتهم تجاه قضايا القتل الداخلي و العمل الفوري على ايجاد حلول تخرج الفلسطينيين من الأزمات المتصاعدة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وعبرت والدة الأسير ماجد و أدهم أبو القمبز عن حزنها العميق من حالات الصراع القائمة بين القيادات الفلسطينية في كل من حركتي فتح و حماس مطالبة اياهم بادراك أن من يخلق النزاعات بينهم لتدمير انجازاتهم للشعب الفلسطيني هم عملاء للاحتلال قائلة " منذ أن خلق الله اسرائيل وهي تقوم بزرع الفتنة ".
و أضافت والدة الأسيرين " لم نسمع من قبل نزاعا بين فتح و حماس كالذي يحدث الان عملاء الاحتلال هم من خلقوا هذا النزاع ".
و طالبت والدة الأسيرين الفلسطينيين إلى التفرغ لمةاجهة الاحتلال مشيرة إلبى أنه لا أحد يعاني كما يعاني الفلسطينيين كما أنه لا يوجد على حد تعبيرها أسرى في العالم بالكم الذي يؤسر به الفلسطينيين مما يتطلب وعي بالأزمة و بذل كل الجهود لمواجهتها في ظل صمت متكلرر من العالم.
ومن جانبها دعت والدة الأسير علاء و الشهيد محمد جحا الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الوحدة و الصمود في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي معتبرة أنها الأقدر على تخفيف معاناة الفلسطينيين.