هل تركت روسيا حليفها الأسد وحيدا أمام آلة الحرب التي تنتظره؟
نشر بتاريخ: 29/08/2012 ( آخر تحديث: 30/08/2012 الساعة: 09:14 )
بيت لحم- معا- وصف موقع "تيك ديبكا " العبري الموصوف بالمقرب من الاستخبارات الاسرائيلية الخطوات التي ادعى بان روسيا قد اتخذتها خلال الايام الماضية بالتحول الدراماتيكي في سياسة لكرملين اتجاه الموضوع السوري ونظام بشار الاسد.
وادعى الموقع بان روسيا اتخذت ثلاث خطوات هامة في سياق ابتعادها الهادئ عن حليفها السوري... هو ابعاد سفنها الحربية خارج المياه المقابلة لسوريا ، اخلاء قاعدتها العسكرية في طرطوس ، وقف شحنات السلاح الروسي لنظام بشار الاسد ما يعني وفقا للموقع بان موسكو تمتلك تقديرات استخبارية تشير الى ان تدخل عسكري غربي- عربي في سوريا اقرب من أي وقت مضى لذلك سارعت الى ابعاد قواتها من مناطق القتال خشية ان تجد نفسها متورطة في صراع مع امريكا والقوى الغربية والإقليمية.
واضاف الموقع بان قرارا بحجم سحب القوات الروسية من منطقة المتوسط المقابلة لشواطئ سوريا لا يمكن ان يتم الا بأوامر مباشرة من الرئيس الروسي بوتين، مشيرا الى معارضة بعض قادة الاسطول الروسي لهذه الخطوة وهذا ما يفسر الاعلانات والبيانات المتضاربة التي صدرت في موسكو حول مستقبل القاعدة البحرية الروسية وقضية استمرار تواجد الخبراء الروس على الأرض السورية.
ورد رئيس الاركان الروسي يوم الثلاثاء الماضي على سؤال وجهه صحفي روسي قال بشكل مباشر "متى ستنهي روسيا تدخلها العسكري في سوريا ؟ على شكل سؤال مضاد قائلا للصحفي "لماذا انت قلق لهذه الدرجة على الوضع في سوريا؟ لكن جواب رئيس الاركان لم ينفي ولم يؤكد ما ذهب اليه سؤال الصحفي حول التدخل العسكري الروسي في سوريا، حسب تعبير الموقع العبري المذكور.