الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بدء إنعقاد قمة عدم الانحياز في طهران بمشاركة 100 دولة

نشر بتاريخ: 30/08/2012 ( آخر تحديث: 30/08/2012 الساعة: 11:46 )
طهران- معا - بدأت قمة حركة عدم الانحياز اليوم في طهران، بحضور حوالي مئة دولة من الحركة بينهم خمسون رئيس دولة وحكومة.

وحسب موقع قناة العالم فسيكون في مقدمة المشاركين في القمة السادسة عشرة التي تعد سابقة في تاريخ قممها الرئيس المصري محمد مرسي الذي وصل العاصمة الايرانية صباح اليوم وعبد العزيز بن عبدالله موفد من الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى القمة، ورئيس بنين الذي يمثل الاتحاد الافريقي، والامين العام للامم المتحدة، والامين العام لجامعة الدول العربية، اضافة الى رئيس منظمة التعاون الاسلامي ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة.

وسيتناول الحضور مبدأَ تضامن دول الحركة مع اي عضو يتعرّض لحصار او عقوبات اُحادية الجانب، والملف السوري.

ومن المقرر أن يلقيَ الرئيس عباس في القمة كلمة يتحدث فيها عن عملية السلام المتوقفة وضرورة دعم حقوق الشعب الفسطيني خاصة في القدس الشريف".

وقال مستشار الشؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية للسلطة الوطنية مجدي الخالدي إن الرئيس عباس سيطلب في كلمته كذلك دعم الدول المشاركة في قمة دول عدم الانحياز للتوجه الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعترافها بفلسطين كعضو مراقب.

وأضاف الخالدي في حديث لـ صوت فلسطين إن انعقاد القمة حدث هام جدا ولا يمكن لنا أن نغيب عنها سواء عقدت في ايران أو غيرها كون فلسطين عضو قديم في مجوعة دول عدم الانحياز وأحد أهم نواب رئاسة القمة.

وفي رده على سؤال ما إذا كانت مشاركة الرئيس محمود عباس في القمة ستساهم في تطوير العلاقات بين فلسطين وايران، قال الخالدي إن هدف زيارة الرئيس لطهران هو المشاركة في قمة دول عدم الانحياز وليس بحث أمور ثنائية.

واختتمت أمس أعمال مؤتمر وزراء خارجية دول الحركة في طهرانن وناقش ممثلو الدول الـ120 الأعضاء، ومن بينهم 70 وزير خارجية على مشروع البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة التي ستجتمع اليوم وغدا.

ودان مشروع البيان الختامي للقمة، المؤلف من 200 صفحة، بشدة العقوبات والضغوط "الأحادية" التي تفرضها الدول الغربية وحلفاؤها على عدد من الدول الأعضاء في الحركة.

كما ادان مشروع البيان كما نقلت الجزيرة كل أشكال "العقوبات الاقتصادية" و"الضغوط السياسية "والأعمال العسكرية"، خصوصا "الهجمات الوقائية" التي تهدد كلا من إسرائيل والولايات المتحدة بشنها على إيران.

وتشمل مسودة البيان أيضا قضايا مثل "محاربة الإمبريالية والعنصرية وتجنب احتلال دول حركة عدم الانحياز والعدوان العسكري عليها، كما تؤكد على الاعتراف بحقوق جميع دول العالم في الحصول على برامج نووية سلمية".

وعلى الصعيد الفلسطيني، دعت المسودة إلى إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، على أن يكون إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل -في إشارة لإسرائيل- هو الطريق نحو السلام بالمنطقة.