الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

غينس والأسبوع الوطني للشباب

نشر بتاريخ: 30/08/2012 ( آخر تحديث: 30/08/2012 الساعة: 11:55 )
بقلم: جواد عوض الله

بالأمس القريب عقد في مدينة رام الله مؤتمرا صحفيا، تمحور حول الأسبوع الوطني للشباب والمزمع تنفيذه من 11-15-11-2012 نعم جاء هذا التوجه بتوجيهات من الأخ السيد الرئيس محمود عباس ومتابعة حثيثة من الأخ جبريل الرجوب امين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث شكلت لهذا الأسبوع الوطني لجنة تحضيرية من القادة المهنيين في مؤسساتهم على مستوى وكلاء الوزرات والمؤسسات ،كما وحشدث الصحافة المكتوبة والمرئية والألكترونية المحلية والعربية وكذلك وكالات اجنبية ، للمساهمة في نشر وترويج فلسفة هذا الأسبوع الوطني الذي قدمها امين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مؤتمره الأعلامي بقالب مهني خططي موزعة على حقول وموضوعات ومجالات واهتمامات وطنية فلسطينة مبرمجة وموزعة على ايام وبتسلسل زمني على مدار الأسبوع ، يتيح لكافة الشرائح البشرية والفئات العمرية وليست الشبابية فقط المشاركة في فعاليات ونشاطات هذا الأسبوع باعتبار نشاطاته محط اجماع وطني ورسائله وطنية وسياسية وتربوية واجتماعية ونهضوية وتنموية ،ووغيرها من رسائل حضارية تصب في تربية الناشئة تربية شمولية ،وعليه فنشاطات هذا الأسبوع يجب ان تكون مقدرة ومحط احترام وتفاعل وتواصل من الجميع للمشاركة في انجاح هذا التوجه الحضارية الذي يحتفل وينتصر للشباب بالشباب ،في مختلف قضاياهم واهتماماتهم ، في مناسبة تكرم وتقدر هذة الفئة العمرية وهذة الشريحة البشرية التي تشكل ما ينوف عن النصف في مجتمعنا الفلسطيني، وليس من ضمن هذة النشاطات والفعاليات ،ما يرفض وطنيا او حزبيا او جهويا او محليا او تنظيميا ،التي تبدا بتكريس الهوية الوطنية الفلسطينة بما تمثله هذة الكلمة على مستوى المفهوم الجمعي الشمولي لها مرورا بنشاطات اجتماعية و ثقافية وفنية ورياضية وفعاليات تطوعية متعددة ،ينتظر ان يشهدها هذا الأسبوع الذي يصادف موسم قطاف شجر الزيتون المبارك ، وغيرها من نشاطات تطوعية متعددة يمكننا ان ننظمها في ذاك الأسبوع ،وصولا الى الأحتفاء بيوم الستقلال وما يمثله هذا اليوم من رسائل يجب ان تصل سريعا للعالم وللمحتل ايضا باننا لم نعد نحتمل هذا الأحتلال ،وطغيانه وممارساته العدوانية المتمثلة بسلب حقنا في ارضنا وسمائنا وحرياتنا ولا بد من نهاية سريعة لزواله ،واننا نتطلع لليوم الذي نعلن فيه نقاء السماء والأرض والمقدسات من براثنه .

ولما كان محور العمل التطوعي محورا هاما في برنامج الأسبوع الوطني للشباب ،حيث ذكرت الصحف عن عدد كبير من المتطوعين سينهض بفعاليات هذا السبوع كان قدر على لسان امين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأخ جبريل الرجوب ب 100.000 متطوع في كافة النشاطات ،المدرسية حيث التثقيف التربوي لطلبتها بمنظومة برامج ونشاطات هذا الأسبوع وكذلك المحاضرات الجامعية ونشاطات المراكز الشبابية والأندية والجمعيات وغيرها ،من بلديات ومؤسسات ،وهنا اود طرح فكرة ومبادرة آمال ان يؤخذ بها ان وجدت عملية ومفيدة لهذا المحفل الوطني " تحت شعار فلسطين تتطوع،في هذا الأسبوع ،ولما كنا نحاول ان نسجل في كتاب غينس ارقام لها علاقة بصحن الحمص والتبولة والحلاوة بالناصرة والمسخن بالمزرعة والثوب المطرز بالخليل ،وغيرها من نشاطات اجتهد فيها الفلسطينيون لدخول كتاب غينس ،ارى ان المناسبة مواتية لدخول هذا الكتاب بما هو مقدر واهم بكثير لنا نحن الفلسطينين في هذة الموسوعة الرقمية ،وان اعترامنا للتبولة وما يدخل في اطار المعدة وما حولها ،رغم احترامنا واعتزازنا بمورثنا الشعبي ،من اكلات ومطرزات حاول الأحتلال سرقتها،الا انها لم ولن تاتي في الأهتمام بالاول بالنسبة لرؤى الفلسطينين ونضالاتهم،واهدافهم الوطنية ،والتي ارى ان التطوع ربما يكون من اهمها واولاها،وهنا اكرر ان لا ضير في اطار التحفيز والدافعية للمشاركة في هذا النشاط التطوعي على اجندة البرنامج الوطني للاحتفال بالشباب الفلسطيني ،ان نجعل من هذة المناسبة يوما لتسجيل رقم قياسي ولو في الموسوعة الرقمية الفلسطينية في زراعة اشجار الزيتون التي يحاربها الأحتلال ويجتثها يوميا من جبالنا وسهولنا ، بان نضع رقما لا يقل عن عدد المتطوعين في نشاطات هذا الأسبوع لنسجله ،ونزرع بذلك 100.000 الف شجرة زيتون ،في جبالنا المهددة بالمصادرة ،وبمحاذاة الجدار ،وردا من الشباب على هذا الأستعمار ،
[email protected]