المركز الفلسطيني يؤكد ازدياد الانتهاكات الاسرائيلية بالأراضي المحتلة
نشر بتاريخ: 30/08/2012 ( آخر تحديث: 30/08/2012 الساعة: 14:25 )
غزة -معا- أكد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان أن قوات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة في ارتكاب المزيد من الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفضلاً عن استمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة منذ نحو ست سنوات، وفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وأوضح تقرير أعده المركز الفلسطيني لحقوق الانسان خلال الفترة بين (16/8/2012- 29/8/2012) أن قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال هذا الأسبوع استخدمت القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).
وبين أن مناطق الضفة الغربية المصنفة في منطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية لا زالت تشهد حملات إسرائيلية محمومة، بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، وفي مقدمة تلك المناطق مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.
وأشار الى أن المستوطنين الإسرائيليين في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة يواصلون ممارسة جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم.
وأكد المركز أن هذه الاعتداءات تأتي في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم، مبيناً أنه عادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين.
وأضاف " الاحتلال يقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون".