الضميري: مشروعنا الوطني يقع في دائرة الاستهدف الدولي والمحلي

طولكرم - معا - قال المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري إن المشروع الوطني الفلسطيني يقع في دائرة الاستهداف متحدثا عن ثلاثة محاور منها الإقليمي والدولي والمحلي.

جاء اقوال الضميري خلال ندوة سياسية في محافظة طولكرم نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات المدنية والعسكرية وضباط وضباط صف وأفراد المؤسسة العسكرية

واوضح الضميري ان الاهتمام الدولي بقضيتنا ليس على سلم اولويات الدول الاوروبية لما يحدث في العالم العربي من تغيرات وربيع عربي وعلى الصعيد المحلي، مشيرا ان هناك أيدي خفية تلعب بالساحة الفلسطينية عن طريق زرع حالة من الفوضى ويتمثل ذلك في مداهمات فلسطينية واجتياحات فلسطينية وإقدام جيش الاحتلال على اهانة قوى الآمن الفلسطيني على الحواجز آو اعتقالهم والهدف من ذلك زعزعة ثقة المواطن برجل الأمن الفلسطيني.

والقى المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري اليوم الخميس خلال ندوة سياسية في محافظة طولكرم نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات المدنية والعسكرية وضباط وضباط صف وأفراد المؤسسة العسكرية.

واوضح الضميري ان المشروع الوطني الفلسطيني يقع في دائرة الاستهداف وتحدث عن ثلاثة محاور منها الإقليمي والدولي والمحلي، موضحا ان الاهتمام الدولي بقضيتنا ليس على سلم اولويات الدول الاوروبية لما يحدث في العالم العربي من تغيرات وربيع عربي وعلى الصعيد المحلي اوضح ان هناك أيدي خفية تلعب بالساحة الفلسطينية عن طريق زرع حالة من الفوضى ويتمثل ذلك في مداهمات فلسطينية واجتياحات فلسطينية وإقدام جيش الاحتلال على اهانة قوى الآمن الفلسطيني على الحواجز آو اعتقالهم والهدف من ذلك زعزعة ثقة المواطن برجل الأمن الفلسطيني.

وحول موضوع التهويل والتضخيم في الشارع الفلسطيني في عدة قضايا مثل السرقة القتل، قال انها قضايا عامة تحصل في عدة مجتمعات في العالم وكل مجتمع له مشاكله لكن هناك قضية حصلت في رام والكل يعرفها المظاهرة 3-7 -2012 هناك بعض من إفراد الأمن تعاملوا مع المتظاهرين بشكل غير لائق مع المتظاهرين ألا أن القيادة الفلسطينية لم تسكت على هذه الموضوع وشكلت لجنة تحقيق من مختصين وبإشراف الرئيس وبالفعل تمت محاسبة إفراد الشرطة على عملهم غير الائق.

وتابع: " نفاجئ بتقرير هيومن رايتس والذي يدين القيادة الفلسطينية ويتهمها بقمع المظاهرات وبتعليمات منها بقمع المظاهرة – الامر الثاني المطالبة بعدم دعم السلطة الوطنينة الفلسطينية ماليا وخاصة المؤسسة الأمنية والمفاجئة الكبرى أن المنظمات الأهلية الفلسطينية والتي بلغت عددها 11 منظمة فلسطينية اشتركت باصدار تقرير هيومن رايتس في الوقت الذي يتم به استهداف القيادة الفلسطينية في هذا التوقيت الذي تشن اسرائيل عليه هجمه شرسة من قبل ليبرمان ؟؟؟".

وتطرق الضميري للانتخابات الفلسطينية المحلية، موضحا انها حق مشروع للمواطن وهي حماية للشرعية الفلسطينية وهناك رهان على عدم المشاركه الفعاله بالانتخابات لذا على الجميع المشاركه في الانتخابات.

وانهى لقاءه مخاطبا الحضور بان النصر يبدا بالصدور وعلينا ان نكون مقتنعين ومؤمنين بمشروعنا الوطني من اجل تخطى الازمات التي نواجهها حاليا وقد سبق وان تخطينا ازمات اكبر وفي نهايه اللقاء اجاب اللواء على اسئلة واستفسارات الحضور.