"الشباب والرياضة" تؤكد عدم مخالفتها لمعايير اختيار الوفود الشبابية
نشر بتاريخ: 30/08/2012 ( آخر تحديث: 31/08/2012 الساعة: 07:47 )
غزة -معا - دائرة الإعلام - أكدت وزارة الشباب والرياضة والثقافة بالحكومة المقالة تمسكها بالمبادئ الصحيحة في اختيار الوفود الشبابية إلى الخارج، وأنها لم تخالف الأسس التي انتهجتها في عملها في اختيار الشباب لتمثيل الوطن، وأوضحت الوزارة في بيان صدر اليوم، إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص مساءلة الوزير د.محمد المدهون بشأن الوفود الشبابية إلى تركيا وتونس، من قبل لجنة التربية والقضايا الاجتماعية بالمجلس التشريعي، ما هو إلا محاولة من البعض للتشكيك بما تقدمه الوزارة من خدمات كبيرة لصالح الشباب والرياضيين.
وأضاف البيان إن ما حصل هو استيضاح لموقف الوزارة بهذا الخصوص، وأكد الوزير د.محمد المدهون أنه وضع أعضاء لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في صورة التبادل الشبابي بشكل عام، مبيناً أن هناك حراكاً في هذا الملف وقال:" قد عقد سابقاً في غزة ملتقى الشباب الفلسطيني الدولي وملتقى الإخاء الفلسطيني المصري، وهناك حراك لترتيب زيارة وفد شبابي تركي إلى قطاع غزة".
وحول المعايير التي تم من خلالها اختيار المشاركين في الوفد الشبابي لتركيا أوضح الوزير المدهون بأن الوفد جرى تشكيله من (40) شاباً من الذكور حيث ضم الوفد الشبابي (6) من أوائل الجامعات الفلسطينية في غزة، و(15) عن المؤسسات الشبابية المسجلة في وزارة الشباب والرياضة، و(7) من الفائزين في الدرجة الرابعة في مسابقة الإبداع الشبابي التي نظمتها الوزارة سابقاً، و(3) من الحاصلين على المراكز الأولى في برنامج الرائد التدريبي، والأوائل على معهد إعداد القادة، واثنين حاصلين على جوائز تميز خارجية كأفضل مدون عربي من غزة إضافة إلى الوفد الإداري من الوزارة.
وطالبت الوزارة في البيان جميع وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل المعلومات، وعدم الانسياق وراء البعض ممن لهم أهداف شخصية، والذين إذا لم يحصلوا على نصيب في هذه الوفود الشبابية، يبدءون الحملات لتشويه الوزارة واتهامها بعدم النزاهة.
كما أكد البيان إن أعضاء لجنة التربية والقضايا الاجتماعية بالتشريعي أبدوا استياءهم من طريقة تناول الخبر، كونها تخالف ما حصل خلال جلسة توضيح موقف الوزارة، وأن هناك توجه لإصدار بيان توضيحي عن التشريعي بهذا الخصوص.
وأشارت الوزارة إنها تفتح أبوابها للجميع ولا تهمل أي نصيحة أو انتقاد، وتعمل دائماً على تطوير عملها، لكنها لا تقبل أن تكون موضع اتهام وتشكيك لأن جميع من يعمل في الوزارة وعلى رأسهم الوزير د.محمد المدهون، هم جنود في خدمة الوطن، ولديهم خطط واضحة انطلقت في عام الشباب، وهي الآن تسير بخطوات ثابتة في مجالات عديدة من بينها معهد الإعداد الشبابي، وصندوق دعم الشباب، ومعرض الكتاب الدولي، والجوائز للمبدعين، ورعاية النشاط الرياضي والبنية التحتية، وغيرها الكثير من البرامج الهادفة.