الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 31/08/2012 ( آخر تحديث: 31/08/2012 الساعة: 12:07 )
الإنتخابات الكروية هدف في شباك الديمقراطية الفلسطينية

بقلم – معا - منتصر العناني - ما يُشكله الإحتلال من عوائق وتقسيم للوطن الكبير الكامل فينا وما يفرضه من ممنوعات على رياضيينا ومسؤولينا أينما توجهنا وأينما كُنا هذا لن يُثنينا عن إراداتنا وتصميمنا للإستمرارية والديمومة للعمل دون كلل تحقيقا لمبدأ الحق الذي لا تنازل عنه وتحقيق احلامنا التي رسمناها معا ً.

برغم هذه التحديات التي نواجهها فإن الديمقراطية الفلسطينية المفقودة عند الأخرين تتجلى في ابناء الشعب الفلسطيني الذي رفع شعار النزاهة والديمقراطية في كل مكان بالنظر للمصلحة الوطنية والعليا أهم من الشخصيات والمصالح الذاتية وذوات النفاق لنخرج من هذا النص ليكون الوطن أولأ وفلسطينين ونفتخر .

إنتخابات إتحاد كرة القدم الفلسطيني القادمة والتي باتت على مرمى حجر وهي زاوية هامة بما انها تحمل في طياتها الكثير للشباب الرياضي الذين هم وزارة الدفاع الفلسطينية المستقبلية جاءت وننتظر نتائجها قريباً لكن أهم ما يميزها أنها تحمل في طياتها الأخوية والمحبة والمنافسة الشريفة وسط أقطاب كبار لهم موقعهم ومكانتهم في ديمقراطية امتطت التحالف والتوافق بين كتلة واحد جمعت أبناء حركتي فتح وحماس معا في قائمة واحدة في غزة وهذا مؤشر هام وعاجل ودرس كبير بأن ما لم يستطع السياسيون فعله من ردم للإنقسام الظالم إستطاع الرياضييون في الوطن أن يكون صورة يحتذى بها وهذا تأكيد على هذه الديمقراطية الفلسطينية حتى في الرياضة وهي بداية لأنطلاقة جدية ومتجددة للأبقاء على هذا اللون الرياضي الذي يجمع أكبر شريحة في هذا الوطن وبه سنقف على اقدام ثابتة لا يمكن النيل منها أبداً وهذا أوتاد خيمة التوافق الهام الذي سيعكس على الرياضة الفلسطينية الكثير في المستقبل.

وألأهم الذي يطرح نفسه قبل موعد قصير من عمر الإنتخابات التي إقتربت وسنرى نورها هو الأختيار الأفضل للأشخاص مع الإحترام لمن قدموا أنفسهم لها حتى تكتمل صورة الديمقراطية التي نتحدث عنها بان نرى وجوها تغييرية ليست (تكشيرية ومزاجية ) همها التغيير نحو الأفضل والتعامل الرياضي في مقَّدارتها هي عنوان المحاسبة عن كل تقصير لكل الشخوص الذين يرضون مكانا لهم في الفعاليات القادمة وهذا مربوط بتنفيذ الأقوال بالأفعال دون النظر لحسابات شخصية أو منفعة ذاتية لأننا نريد أن نخرج من هذه البوتقة الهامة التي ستكون صورة لقيادة سفينة الإتحاد الجديد نحو ارتفاع منسوب روادها بأن تكون لنا عناوين جديدة على الساحة العربية والدولية والعالمية دون النظر للوراء بتحقيق إنجازات ومنافسة وعناوين وإنتصارات هامة نراها موشحة بالذهب والفضة والبرونز دون والخروج من صندوقنا الذي تعودنا عليه المشاركة من اجل المشاركة وآن الأوان لأن نحصد مراكز متقدمة عنوانها النصر الفلسطينيي اللامحدود كما هي الدول الأخرى ونحن ُ قادرون على ذلك بإرادتنا وإعطاء المبدعين فرصة دون النظر للأسماء اللامعة فقط فهناك الكثير ممن ظلموا ولم يمنحوا فرصتهم ليكونوا ممثلين بارعين لفلسطين وتحقيق شارة النصر .

قبل إن اعرف ما ستفرخه هذه الأنتخابات من ولادة أعتقد ستكون توائم متوافقة نأمل ذلك في شقي الوطن لتحدث تغيير وإضافة نوعية جديدة لفلسطين نأمل أن تتحقق ومبروك لكم سلفا ونحن ٌ نترقب وسنحاسب وستكون الإنتخابات الكروية هدف في شباك الديمقراطية الفلسطينية وننتظر هذه الولادة الجديدة دون عملية قيسرية لتكون ولادة طبيعية .......

[email protected]
[email protected]