ثلاث قضايا حققتها منظمة التحرير في طهران
نشر بتاريخ: 31/08/2012 ( آخر تحديث: 01/09/2012 الساعة: 00:56 )
بيت لحم - خاص معا - كشف مجدي الخالدي مستشار الرئيس الدبلوماسي لوكالة "معا" عن ارتياح القيادة الفلسطينية لاعمال قمة طهران الـ16 والتي اصدرت قرارات هامة تريدها لفلسطين وتحتاجها في هذه الفترة بالذات.
وفيما يخص القرارات التي تتناول بشكل مباشر القضية الفلسطينية، قال الخالدي لوكالة "معا" لقد حققت القمة في طهران واكدت على ثلاث نقاط اساسية:
اولا، ان ما ورد في نص البيان الاساسي للقمة هو تأكيد على حق العودة والثوابت السياسية كافة وان القدس هي العاصمة الابدية لفلسطين.
ثانيا، لقد اقرت القمة بالبيان المفترض قبل حوالي الشهر في رام الله عندما منعت اسرائيل انجاح القمة بمنعها دخول شخصيات الى رام الله، اكدت بالنص وحرفيا على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس عباس.
كما وتطالب القمة في هذا البيان جميع الدول بالعالم والتي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية ان تسارع بالاعتراف بالامم المتحدة.
ثالثا، اصدار بيان خاص بالاسرى الفلسطينيين والدعوة لاطلاق سراحهم جميعا وهو اهم قرار اصدر في المحافل الدولية.
رسميا، لم يعقب احد من المسؤولين على تفاصيل واسرار لقاء عباس ونجاد، لكن وكالة "معا" علمت ان اللقاء كان ايجابيا واكد على الثوابت حتى ان الرئيس الايراني نجاد كان منفتحا كثيرا على الرئيس محمود عباس داعيا اياه لنقل جلسات الحوار الى طهران.
وكان التلفزيون الاسرائيلي، قد ركز على مصافحة الوفد الفلسطيني لوزير الخارجية السوري وليد المعلم، واعتبرها مصافحة حارة رغم ان القيادة الفلسطينية اكدت مرارا وتؤكد انها لن تتدخل في احداث الربيع العربي وهو موقف ثابت، ويبدو انه صار ينال احترام جميع الاطراف.