ثلاثية فالكاو تقود اتليتيكو لاحراز كأس السوبر الاوروبية
نشر بتاريخ: 01/09/2012 ( آخر تحديث: 01/09/2012 الساعة: 09:08 )
القدس- معا- رويترز- سجل المهاجم الكولومبي رادامل فالكاو ثلاثة أهداف في الشوط الأول ليقود اتليتيكو مدريد الاسباني لانتصار ساحق 4-1 على تشيلسي الانجليزي بطل اوروبا بعد عرض هجومي رائع في مباراة كأس السوبر الاوروبية لكرة القدم يوم الجمعة.
وبعد أن سدد في العارضة في الدقيقة الرابعة افتتح فالكاو التسجيل بعد ذلك بدقيقتين عندما وضع الكرة من فوق بيتر شيك حارس تشيلسي.
وجاء هدفه الثاني بعد 13 دقيقة اخرى بتسديدة رائعة قبل أن يحرز الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول بعد هجمة مرتدة سريعة.
وهذه ثاني ثلاثية لفالكاو في خمسة أيام بعد أن ساعد اتليتيكو على الفوز 4-صفر على اتليتيك بيلباو في الدوري الاسباني يوم الاثنين الماضي.
واحرز ميراندا الهدف الرابع في الدقيقة 60 ليؤكد انتصار اتليتيكو قبل أن يسجل جاري كاهيل هدف تشيلسي الوحيد من تسديدة من مدى قريب بعد اخفاق دفاع الفريق الاسباني في تشتيت كرة من ركلة ركنية في الدقيقة 75.
وكانت هذه النسخة الخامسة عشرة من كأس السوبر التي تقام في موناكو وبدءا من العام المقبل سوف تقام في اماكن مختلفة. ومثل معظم النسخ الماضية شهدت تفوقا من الفريق غير المرشح للفوز.
وأصبح اتليتيكو تاسع فريق فائز بكأس اوروبا للاندية ابطال الكؤوس أو كأس الاتحاد الاوروبي يهزم بطل اوروبا. وكان بوسع اتليتيكو أن يزيد غلته من الاهداف.
وكاد ديفيد لويس مدافع تشيلسي الذي غاب عنه التوفيق يوم الجمعة ان يمنح اتليتيكو هدفا خامسا في الدقيقة 90 عندما أبعد كرة من داخل منطقة جزاء فريقه لكنها ارتطمت بالقائم.
ورغم غياب القائد وقلب الدفاع جون تيري للايقاف الا ان تشيلسي لم يكن الافضل في بقية المراكز وبدا ظلا للفريق الذي استهل موسمه بالدوري الانجليزي بالفوز في ثلاث مباريات متتالية.
ولم يلمس فرناندو توريس لاعب اتليتيكو السابق وتشيلسي حاليا الكرة تقريبا لكن مشجعي ومعظم لاعبي الفريق الاسباني وجهوا اليه تحية حارة بعد نهاية المباراة.
وربما اكتسبت المباراة أهمية خاصة بالنسبة لحارس اتليتيكو تيبو كورتوا البالغ من العمر 20 عاما والذي يلعب للنادي الاسباني على سبيل الاعارة من تشيلسي للموسم الثاني على التوالي.
ولم يكن بوسع كورتوا تفادي هدف كاهيل في ليلة تفوق حتى فيها عدد مشجعي النادي الاسباني على نظرائهم مشجعي تشيلسي الذين شوهد الكثيرون منهم يغادرون الاستاد قبل مدة طويلة من نهاية المباراة.