قدوم العام الدراسي عبء جديد على جيوب المواطنين
نشر بتاريخ: 01/09/2012 ( آخر تحديث: 01/09/2012 الساعة: 13:17 )
غزة- تقرير معا - يطل العام الدراسي الجديد وحال المواطن الفلسطيني كما هو حصار وفقر وتدني الأوضاع المعيشية والاقتصادية وبلوغ حالة الفقر في قطاع غزة أعلى مراتبها.
فالمواطن الغزي يشتكي من غلاء الأسعار وعدم قدرته على تلبية متطلبات أفراد أسرته لشراء حاجياتهم المدرسية والسبب الرئيس في ذلك الارتفاع المستمر في الأسعار وعدم توفر فرص عمل.
المواطن أبو أحمد أبدي استياءه وتذمره من غلاء الأسعار قائلا "أنا اعيل 8 أبناء وهم بحاجة إلى ملابس ولوازم مدرسية كون أن معظمهم في المدارس وأنا لا أعمل فكيف لي أن أشترى لهم وألبي متطلباتهم المدرسية".
اما المواطن محمد زقوت وهو موظف في السلطة تحدث عن استمرار غلاء الاسعار والوضع الإقتصادي الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم، حيث قال " الازمة التي يعيشها سكان القطاع أثرت سلبا على الحركة الشرائية لهم فضلا عن عدم حصولنا على الرواتب ودفع مستحقاتنا لنتمكن من شراء الحاجيات المدرسية لأطفالنا والذي من المقرر أن يبدأ عامهم الدراسي غدا الأحد".
التاجر كامل أبو محفوظ صاحب أحد المحلات التجارية المتخصصة ببيع الملابس المدرسية يرى أن زيادة الأسعار شيء طبيعي مقارنة بالسعر الحقيقي مقارنة بقيمة الضريبة الجمركية على بضائعهم، موضحا أن الاسواق ممتلئة بالمواطنين دون الإقبال على الشراء.
أبو ثائر عاطل عن العمل منذ أن منعت إسرائيل دخول العمال إلى أراضي 48 ما زال يتحدي الحصار والظروف المعيشية الصعبة بقوله "بقدر المستطاع وبالشيء اليسير أشعر أطفالي ببهجة قدوم العام الدراسي بشراء ملابسهم وحاجياتهم المدرسية".
ولا زال المواطن الفلسطيني وتحديدا الغزي يتحدى الحصار بتوفير المتطلبات الأساسية اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد.