المركز السعودي يرحب بمبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز لاستضافته الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 30/01/2007 ( آخر تحديث: 30/01/2007 الساعة: 15:13 )
غزة- معا- رحب المركز السعودي للثقافة والتراث "معلم", بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, لوقف الاقتتال الداخلي في الأراضي الفلسطينية, معرباً عن أمله بان تؤدي الدعوة السعودية إلى تجاوز الخلافات الداخلية, والخروج بموقف وطني واحد, يعيد للقضية الفلسطينية مجدها.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز السعودي الدكتور جمال ابو ظريفة:" إن دعوة خادم الحرمين الشريفين جاءت تعبيراً عن حرص المملكة على وحدة الصف الفلسطيني, ونضاله من اجل استعادة حقوقه المشروعة, وانطلاقا من المبدأ الإيماني الذي ربط بين المسجد الحرام بمكة المكرمة, والمسجد الأقصى المبارك مسرى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-".
واستعرض ابو ظريفة, مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة في جمع شمل العرب والمسلمين والشعب الفلسطيني, متطرقاً إلى الدعم السعودي للشعب الفلسطيني من خلال اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني, التي يشرف عليها الأمير نايف بن عبد العزيز, والذي شمال البرامج التعليمية في دفع رسوم الطلاب, ودعم الجامعات وبناء المستشفيات في فلسطين, وبناء الجامعات والمدارس والبرامج الإسكانية والاغاثية, ودعم العمال والبنية التحتية, وشق الطرق, وإنشاء مدينة في رفح, ودعم المقدسات, ورسم البسمة على شفاه المحرومين والأيتام والثكالى وأسر الشهداء وتقديم جميع المساعدات.
وشدد على ضرورة احتواء الأزمة والاحتقان, وإعادة الهدوء والاستقرار في الشارع الفلسطيني, مما يساهم في تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الأخطار الإسرائيلية التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك والقضية الفلسطينية برمتها, معرباً عن أمله أن تتكلل جهود خادم الحرمين الشريفين بالنجاح ليعيدوا للقضية الفلسطينية حيويتها وللشعب الفلسطيني وحدته المنشودة للدفاع عن الأرض والمقدسات, ولتحقيق أهدافه المنشودة, وفي مقدمتها حق العودة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين, وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.