الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاشتراكية الدولية توافق بالاجماع على دعم توجه فلسطين للامم المتحدة

نشر بتاريخ: 01/09/2012 ( آخر تحديث: 02/09/2012 الساعة: 09:08 )
بيت لحم -خاص معا - اكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح، ان الاشتراكية الدولية اكدت لاول مرة التزامها العميق والثابت باعتراف الأسرة الدولية بدولة فلسطين على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، وبانضمامها إلى الأمم المتحدة، تنفيذا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والعدالة والكرامة.

وقال شعث في تصريح لـ"معا" ان قرار مؤتمر قمة الإشتراكية الدولية الـ24 عن فلسطين، الذي صدر اليوم في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، بعد حصوله على الإجماع من قبل كافة المشاركين، اكدت على التزامها بالعمل الدؤوب لضمان الوصول إلى هذا الاعتراف وبتوفير دعم الدول الأعضاء فيها، لقبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.

واكد شعث الذي حضر المؤتمر في اتصال هاتفي مع وكالة "معا" ان ثقل قمة الاشتراكية الدولية هي باعضائها الثمانين كاملي العضوية وعلى راسها فرنسا والدنمارك في تاييدهم الكامل لنا في الحصول على عضو في الامم المتحدة وهو لم يحصل من قبل .

وأكدت الاشتراكية كما نقل شعث على أن هذه السياسات الإسرائيلية تتمثل بشكل أساسي في العمليات الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي وتدمير المنازل بما في ذلك في القدس الشرقية وحصار غزة، بما يوجب مقاطعة البضائع التي تنتجها المستوطنات التي تستغل الأرض والموارد الفلسطينية.

ودعت الاشتراكية الدولية إلى تحرير آلاف الأسرى السياسيين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وأكدت إصرارها على تفادي المواجهات المسلحة، وعلى ضرورة صيانة أرواح المدنيين والحفاظ عليهم.

وجددت دعمها لحل قضية فلسطين حلا عادلا وشاملا ودائما يستند إلى القانون الدولي، ويتمثل بحل الدولتين تعيشان بسلام وأمن على حدود عام 1967، واحترام جميع الحقوق لمواطنيهما كافة.

وأكدت الاشتراكية الدولية أن إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، أفضل الضمانات لأمن إسرائيل ولحرية وسيادة وتطوير فلسطين وتحقيق الديمقراطية فيها.

كما اكد شعث ان اهمية قرار الاشتراكية الدولية حثها الاطراف كافة للعودة للمفاوضات عند وضع حد كامل للسياسات الاستيطانية التي تشكل مخالفة فاضحة للقانون الدولي والتي تشكل عقبة في وجه السلام، وان هذه السياسات تتمثل في مصادرة الاراضي وتدمير المنازل بما فيها القدس الشرقية وحصار غزة بما يوجب مقاطعة البضائع التي تنتجها المستوطنات الاسرائيلية.

وبين أن هذا الانجاز يمثل خطوة على طريق العودة للأمم المتحدة، وحشد للدعم الدولي للقبول بعضوية دولة فلسطين فيها بأغلبية كبيرة، خاصة أنه يأتي بعد مؤتمري القمة الإسلام، وقمة دول حركة عدم الانحياز، والتي قاد الرئيس محمود عباس الوفد الفلسطيني فيهما.